Print this page

الترجي الرياضي: غضب كبير على معين ... الهيئة تنفي و الهوني يقول كلمته بخصوص انتداب مواطنه

عاش بطل تونس أمسية صعبة على أرضية الملعب البلدي بالقلعة إذ احتاج الترجي الى بلوغ الوقت البديل

و تحديدا الدقيقة 90 + 3 من اجل ضمان بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كاس تونس بمجهود كبير من الليبي حمدو الهوني الذي أكد منذ عودة عجلة المقابلات إلى الدوران انه رجل المرحلة و المنقذ كلما احتاجه فريقه.
انتصر الترجي وتنفس الجميع الصعداء إلا انه خلف موجة كبيرة من الغضب على المدرب معين الشعباني الذي اعتبرته الجماهير المسؤول الأول على الأداء الهزيل الذي يقدمه الفريق ليعود البعض لمطالبة رئيس النادي حمدي المؤدب للبحث عن البديل القادر على إعطاء نفس جديد للمجموعة و إعادة البريق للفريق الذي ينتظره موسم صعب مليء بالتحديات خاصة على الصعيد القاري حيث يسعى الترجي لإعادة بسط سيطرته لكن الأمر صعب إذا واصل الفريق الظهور بنفس الأداء الضعيف.
السوبر و الكأس لتعديل الأوتار
غضب جماهيري على أداء الفريق مع تحميل المدرب معين الشعباني المسؤولية قد لا يمنع الأجواء من العودة و بسرعة إلى الاستقرار إذا نجح في تجاوز عقبة النادي الصفاقسي في نهائي السوبر المحلي الذي سيحتضنه ملعب رادس الأحد المقبل بسلام ثم المواصلة بثبات في سباق الكأس اذ سيكون الموعد يوم الأربعاء المقبل مع نصف النهائي بتحول صعب إلى الشابة لمواجهة نادي المكان من اجل ضمان بطاقة المرور إلى النهائي و مواجهة يوم 27 من الشهر الحالي المتأهل من لقاء الصفاقسي و الاتحاد المنستيري, مواعيد هامة في ظرف اقل من 10 أيام قد تغير الكثير في حال إخفاق الفريق في إتمام المهمة بسلام و تجبر الهيئة للنزول عند رغبة الجماهير التي سبق أن حددت مصير العديد من المدربين و لعل أبرزهم فوزي البنزرتي رغم تأكيد الهيئة وقتها عن تشبثها بخدماته.
لوم كبير
نبقى مع الأداء الضعيف الذي قدمه الفريق في لقاء الكأس أمام القلعة و ما نتج عنه من انتقادات للمدرب معين الشعباني لنشير إلى حالة غضب كبيرة كان عليها الأخير في حجرات الملابس حيث أكد للمجموعة عدم اقتناعه بما يحدث, مؤكدا ضرورة التجاوز في لقاء السوبر وبقية مشوار الكأس حتى لا يجبر على اتخاذ قرارات قد تكون قاسية على البعض.
الهيئة تنفي
ضغط كبير على المدرب معين الشعباني تزامن مع مطالبة عدد كبير من الجماهير بالشروع في البحث عن بديل مع تسريبات عن اتصالات متقدمة بين رئيس النادي و المدرب السابق للأهلي و الزمالك المصري كارتيرون مما جعل الهيئة المديرة الباحثة عن المحافظة على تركيز اللاعبين و خاصة تهدئة الأجواء و تقليص الضغط على الشعباني ليتسنى له العمل في ظروف مريحة خلال هذه الفترة الوجيزة في أسبوع قد يعرف إضافة لقبين إضافيين هذا الموسم لخزينة النادي بإصدار بلاغ أكدت خلاله أنها لم تكن على اتصال مع المدرب كارتيرون و لا وكيل أعماله و أنها ترفض حشر اسم الترجي في مثل هذه الممارسات التي يتبعها وكلاء اللاعبين و المدربين.
الهوني يرحب بفكرة انتداب مواطنه
عديدة هي الأسباب التي كانت وراء تراجع أداء الفريق و لعل أبرزها عجز الأسماء التي تم انتدابها خلال الميركاتو الصيفي الماضي و كذلك الميركاتو الشتوي على تقديم الإضافة و سد الفراغ الذي تركته الأسماء التي غادرت على غرار كوم و بن رمضان و البدري و البلايلي و خاصة بقير الذي كان يشكل همزة وصل بين خط الخطوط الثلاث مما فتح الأبواب في الآونة الأخيرة للبحث عن البديل و في هذا الإطار علم «المغرب» من مصدر مقرب من هيئة المؤدب عودة اسم صانع العاب اتحاد العاصمة الجزائرري الليبي محمد اللافي ليطفو من جديد خاصة بعد ثناء مواطنه حمدو الهوني على إمكانياته الفنية الكبيرة و قدرته على تقديم الإضافة لوسط ميدان الترجي الذي شرع في جس نبض اللاعب و إدارة فريقه وتتجه النية لإبرام صفقة تبادل بعودة بن ساحة مع إضافة مبلغ مالي مقابل الظفر بخدمات اللافي.
قائمة طويلة
المؤكد في حال توصل الترجي لاتفاق مع إدارة الفريق الجزائري من اجل الظفر بخدمات اللافي أن هذه الصفقة لن تكون الأخيرة في ظل وجود مفاوضات متقدمة مع مهاجم أجنبي في المقابل فان آخر التسريبات تؤكد أن الغربلة ستكون كبيرة و أن قائمة الأسماء التي ستكون خارج حسابات الفريق خلال الموسم المقبل تتضمن ما لا يقل عن 10 أسماء بين محلية و أجنبية.
لم لم يغادر المباركي؟
سبق أن اشرنا إلى توصل الظهير الأيمن للترجي إيهاب المباركي إلى اتفاق مع الهيئة المديرة للترجي من اجل مغادرة الفريق خلال الميركاتو الحالي لتكون الوجهة الأقرب البطولة المصرية و تحديدا فريق واد دجلة المصري خاصة بعد تأكيد الإعلام المصري منذ شهر جويلية الماضي على ابرام عقد مبدئي بين اللاعب وهيئة الفريق إلا أن المباركي لازال مع المجموعة رغم تواجده في جميع المقابلات خارج الحسابات في الوقت الذي منحت فيه الهيئة المديرة الضوء الأخضر لشمس الدين الذوادي للالتحاق بفريقه الجديد رغم أن موسم اللاعب لم ينته بعد بما فتح الأبواب للتساؤل عن سبب عدم السماح للمباركي بالرحيل و مواصلته التواجد في تمارين الفريق دون تشريكه في المقابلات رغم النقص الذي يعيشه الترجي في هذا المركز و الذي دفع الشعباني بعد إصابة الدربالي للتعويل على خدمات لاعب الارتكاز المسكيني في خطة ظهير أيمن.

المشاركة في هذا المقال