Print this page

النادي الإفريقي: ود جديد أمام النجم الساحلي

يواصل النادي الإفريقي تدريباته في مركز التربص بحمام بورقيبة حيث وضع المدرب لسعد الدريدي برنامجا كاملا يتراوح بين ما هو بدني

وفني ويأمل أن يتمكن من برمجة مواجهة ودية مع أحد الفرق المتواجد في حمام بورقيبة حيث يريد معاينة الجاهزية البدنية للمجموعة سيما أن الوديات تعد امتحانا هاما للاعبين قبل 10 أيام تقريبا من عودة نشاط الرابطة المحترفة الأولى التي ستفرض تنقلا صعبا لزملاء وسام يحيي لملاقاة الاتحاد المنستيري الباحث عن المحافظة على أمله في لعب مسابقة قارية.
وعرفت القائمة التي وجه لها الدعوة المدرب لسعد الدريدي غيابا وحيدا تمثلا في المدافع بلال العيفة الذي يركن للراحة لمدة 4 أسابيع بسبب إصابة عضلية ستفرض عليه الانتظار قبل استأنف المواجهات الرسمية في المقابل يواصل المدافع المحوري اسكندر العبيدي تمارينه الفردية بسبب عدم تعافيه تماما من الإصابة شأنه في ظل شأن الظهير الأيسر غازي عبد الرزاق على أن يعود الثنائي عشية الخميس إلى التمارين الجماعية.
على صعيد أخر عرفت تمارين الأمس حديثا مطولا بين المدرب والمهاجم البوركيني باسيرو كومباوري حيث طلب الإطار الفني هدافه بالتركيز ونسيان أحاديث العروض حتى لا يجد نفسه يعيش نفس سيناريو الفترة الماضية حين تراجع مستواه بصفة كبيرة مؤكدا له أنه يبقي أحد الحلول الناجعة وعليه الانتفاض فيما تبقي من عمر الرابطة المحترفة الأولى.
كلاسيكو ودي
بعد المفاوضات العديدة تمكن المدرب لسعد الدريدي من برمجة مباراة ودية عشية الأحد القادم ستجمع النادي الإفريقي بنظيره النجم الساحلي في كلاسيكو ودي لا يخفي عادات مواجهات الفريقين التي دائما ما كانت فرصة للمدربين للوقوف على جاهزية المجموعة ويأمل مدرب الإفريقي تجربة بعض الأوراق في مثل هذه المباريات الهامة التي تمثل تحديا للاعبين خاصة أن توقيتها مهم حيث يأمل الجميع إقناع الدريدي بالتواجد في التشكيلة الأساسية.
وسيكون ملعب بوعلي الحوار مسرحا للكلاسيكو الودي حيث سيتحول الأفارقة صباح الأحد إلى مدينة حمام سوسة لمواجهة النجم الساحلي لتكون العودة إلى تونس في ذات اليوم ويبدو أن برمجة المباراة جاءت بعد إلغاء الودية التي كانت منتظرة بين الإفريقي والنادي البنزرتي والتي كانت منتظرة لذات اليوم لكن يبدو أن الأحداث التي رافقت الودية الأخيرة بينهما فرضت الإلغاء والبحث عن مواجهة جديدة جاء بعنوان الكلاسيكو.
عناية خاصة
يعاني النادي الإفريقي في هذا التوقيت من غيابات كثيرة في الخط الخلفي وخاصة محور الدفاع بعد الإصابة التي تعرض لها بلال العيفة واسكندر العبيدي بالإضافة إلى مغادرة فخر الدين الجزيري لتصبح الحلول الدفاعية محدودية لدى المدرب لسعد الدريدي الذي انطلق في البحث عن حلول بديلة تمثلت في الظهير الأيمن حمزة العقربي الذي يبدو أنه سيكون طوق النجاة في محور الدفاع خاصة أنه لعب في هذه الخطة مع الدريدي وأظهر مؤشرات واعدة وحتى المواجهة الأخيرة أمام شبيبة سكرة عرفت خوض العقربي اللقاء في محور الدفاع. ويخضع العقربي إلى عناية خاصة من الإطار الفني للنادي الإفريقي في هذا التوقيت خاصة مع قرب استأنف النشاط وعودة الرابطة المحترفة الأولى للحياة بعد التوقف الاضطراري التي عرفته بطولتنا.

المشاركة في هذا المقال