Print this page

تسريبات جديدة بشأن نصف نهائي رابطة الأبطال: عقود الرعاية وإنعاش خزينة «الكاف» تقصي الكاميرون وترحب بالإمارات

كشفت تقارير صحفية عن اتفاق أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» على إقامة مباريات نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية

في مباراة واحدة ولم يتم الاستقرار على مكان إقامة المباريات حتى الآن رغم الأخبار التي تحدثت عن احتضان العاصمة الكامرونية «ياوندي» مواجهتي الأهلي المصري والوداد البيضاوي والزمالك المصري والرجاء البيضاوي.
وأكدت عدة تقارير إعلامية أن أعضاء المكتب التنفيذي لـ»الكاف» أجمعوا على إجراء مباريات نصف نهائي رابطة الأبطال من مباراة واحدة وليس بنظام الذهاب والإياب كما كان عليه الأمر في السابق والذي سيواجه خلاله فريق الوداد منافسه الأهلي المصري فيما سيواجه الرجاء خصمه الزمالك المصري بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت الأخبار القادمة من كواليس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى إن الكاميرون كانت مرشحة بقوة لاحتضان نصف نهائي المسابقة المذكورة غير أن بعض أعضاء المكتب التنفيذي لـ«الكاف» طرحوا على أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي مقترح استكمال مشوار أقوى مسابقات القارة الإفريقية في الإمارات وهو ما تم الاتفاق عليه.
وشددت المعلومات على أن الأندية العربية الأربعة المؤهلة لنصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية لم تستفيد من أي منح استثنائية أو امتيازات مالية وأن الاتحاد الإفريقي قرر إقامتها بالإمارات العربية المتحدة للاستفادة من عقود الرعاية الجديدة التي سيتم توقيعها خلال الأسابيع القليلة المقبلة...وضخ أموال إضافية في خزينة «الكاف» يساعدها في الوفاء في الدعم الذي رصدته للاتحادات الكروية المحلية لمواجهة التحديات الناجمة عن انتشار جائحة كورونا بعدما رصدت مبلغ إجمالي قيمته 16 مليون و200 ألف دولار بمعدل 300 ألف دولار لكل اتحاد قاري.
ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موقفه الرسمي بخصوص مكان إقامة نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية قبل منتصف جويلية الجاري خاصة أنه حدد ليومي 5 و6 سبتمبر القادم.
في المقابل فإن أعضاء المكتب التنفيذي لـ»الكاف» يدرسون العدول عن منح المغرب أفضلية استقبال الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي خاصة بتواجد ثنائي مغربي في المنافسة وأيضا الأخبار التي تحدثت عن تحفظ من فريقي بيرميداز المصري وحوريا كونكري بشأن لعب المربع الذهبي في المغرب.

المشاركة في هذا المقال