Print this page

النادي الإفريقي: الجماهير تحدد تاريخ «لطخة الشارع»..تبعات حقبة «الرياحي» تتواصل و«القاسمي» يكسب نقاطا

تتواصل استعدادات النادي الإفريقي لمباراة نهاية الأسبوع الحالي حين يستضيف نادي باب الجديد نظيره نادي حمام الأنف بحضور جماهير الأحمر والأبيض

التي حددت السلطات الأمنية عددها بـ22.800 تأمل في أن يعود فريقها إلى سكة الانتصارات الغائبة منذ المباريات الثلاثة الماضية ومواصلة الاقتراب من فرق كوكبة الصدارة خاصة وأن نتيجة الجولة الماضية بالسقوط في الدربي أمام الملعب التونسي وسعت الفارق مع رباعي المقدمة لهذا فإن العثرة ستكون ممنوعة في لقاء فريق الضاحية الجنوبية.
وعرفت تمارين الأمس تواجد كافة اللاعبين بمن فيهم الثنائي صابر خليفة ومعتز الزمزمي اللذين لم يشاركا في أول الحصص التدريبية في المقابل واصل الحارس عاطف الدخيلي التواجد في التمارين لكن بزيّه المدني بما أن الفحوصات بينت ضرورة ركونه للراحة لمدة 10 أيام وبذلك سيكون الحارس الأول للنادي الإفريقي خارج حسابات الإطار الفني في لقاء الأحد القادم وهو ما يعد ضربة موجعة للفريق خاصة أن الدخيلي يعد من أبرز اللاعبين في مرحلة الذهاب.
ومن المنتظر وبالعودة إلى المردود المقدم في أخر المباريات بالإضافة إلى الإصابات فإن لسعد الدريدي يستعد لعدة تحويرات على التشكيلة الأساسية التي سيظر بها الأفارقة في لقاء الجولة الثانية إياب أمام نادي حمام الأنف.

رغم الاستقالات
الحديث عن الاستقالات في الهيئة المديرة للنادي الإفريقي ليس بجديد بما أن عددا من المسؤولين أعلنوا عن الرحيل لكن دون تفعيل ذلك بمراسلة للكتابة العامة لهذا فإنها ليست قانونية وهو ما أكده الكاتب العام الجديد للأحمر والأبيض سامي المقدمي لكن الساعات الماضية عرفت وصول 3 استقالات رسمية للكتابة العامة للنادي الإفريقي حيث قدم كل من مجدي حسن وتوفيق بن سمير وطارق العاصمي استقالاتهم رسميا لتعلن هذه التطورات الحديث عن إمكانية إسقاط الهيئة المديرة في ظل الاستقالات والأهم عدم مباشرة عدد من أعضاء الهيئة مهامهم واقتصار التسيير على رئيس النادي عبد السلام اليونسي.
يتذكر الجميع موجهة الاستقالات التي ضربت هيئة سليم الرياحي الذي تحرك في الانتخابات الأخيرة للأحمر والأبيض ونقح الفصل 35 والفصل 40 من القانون الأساسي للنادي الإفريقي واللذين صادقت عليهما الجلسة العامة حيث يمكن للهيئة المديرة أن تواصل عملها بـ3 أعضاء أما العدد الأقل فيحتّم حلها وبالعودة إلى الاستقالات الرسمية في هيئة الإفريقي التي وصلت إلى الكتابة العامة فإن الحديث عن سقوط الهيئة غير قائم في ظل عدم تقديم البقية لاستقالتهم أما الفصل 40 الذي ينص: «في حالة شغور منصب عضو من أعضاء الهيئة المديرة بسبب الاستقالة أو الوفاة أو تعليق العضوية أو العجز المستمر يمكن للهيئة المديرة أن تعين عضوا جديدا تتوفر فيه نفس شروط الترشح لخطة عضو بالهيئة المديرة.» لذلك فإن هذا الفصل يخول لليونسي تغير الأعضاء الذين قدموا استقالاتهم.
تابعت حقبة سليم الرياحي لازالت تلقي بظلالها على النادي الإفريقي الذي لا يمكن لجماهير الاستبشار بالاستقالات الحاصلة وهو ما زاد في الدعوات لتنظيم الوقفة الاحتجاجية التي تحدثنا عنها في عدد سابق والتي حدد موعدها رسميا ليوم السبت 15 فيفري الجاري في كافة الولايات بحثا عن إسقاط هيئة اليونسي حيث أطلق عليها جمهور الأحمر والأبيض «لطخة الشارع».

القاسمي يثبت نفسه
أعلن متوسط الميدان الدفاعي وأخر صفقات الإفريقي في الميركاتو الشتوي منذر القاسمي عن نفسه في التشكيلة الأساسية بعد المردود المحترم الذي قدمه في لقائه الأول بقميص الأحمر والأبيض أمام الملعب التونسي رغم الهزيمة المحققة هذا نال مردود القادم من اتحاد بن قردان رضا المدرب لسعد الدريدي بالإضافة إلى جماهير الإفريقي التي اعتبرته الأفضل في التشكيلة لتعلن هذه المعطيات دخول صلب الموضوع من القاسمي.

صحيح أن الأماكن في النادي الإفريقي وخاصة في وسط الميدان تعرف منافسة كبيرة في ظل الأسماء التي يمتلكها المدرب لسعد الدريدي خاصة مع الجاهزية التي لاحت على أحمد خليل وعودة أحد أهم اكتشافات مرحلة الذهاب شهاب القصاب إلا أن منذر القاسمي كسب عدة نقاط في صراع التواجد في التشكيلة الأساسية خاصة أن خصاله الدفاعية تجعله الأقرب ليكون همزة الوصل بين الهجوم والدفاع فيما يتمتع البقية بأكثر مساهمة هجومية.
وسيكون الدريدي مطالبا بالاختيار في ظل قيمة الأسماء التي يمتلكها لكن الأهم أنه يجد التركيبة المثالية في وسط الميدان من حيث التجانس والانسجام وهو ما كان مفقودا بشكل كبير في المباراة الأخيرة أمام الملعب التونسي حيث تحمل يحيي والقاسمي أعباء الدربي.

في الانتظار
لم يحسم الإطار الفني للنادي الإفريقي بعد في مصير الثلاثي الجديد المنتدب في الميركاتو الشتوي والحديث هنا عن عبد القادر الوسلاتي والبرازيلي برونو ألفاريس وكارلوس شافاريا حيث ستكون تمارين هذا الأسبوع حاسمة في قرار الإطار الفني بالتعويل عليهم من عدمها وللتذكير فإن الثلاثي مؤهل رسميا للمشاركة في مباريات النادي الإفريقي بعد أن تحصل على التأهيل الرسمي من الجامعة التونسية أثر وصول البطاقة الدولية.
الدريدي قال أنه لم يحكم بعد على خصال الثنائي ألفاريس وشافاريا لكنه يعرف جديد مؤهلات عبد القادر الوسلاتي الذي يبدو الأقرب ليكون حاضرا في القائمة التي سيوجه لها الدعوة لتكون حاضرة في لقاء الأحد القادم أمام نادي حمام الأنف.

المشاركة في هذا المقال