Print this page

النجم الساحلي: غموض بشأن وضعية «غاريدو» وبلعربي ورزدوم يواصلان الاحتجاب

لم يتمكن النجم الساحلي الى حد الان من تحقيق الاستقرار في نتائجه في مشوار البطولة الوطنية بعد أن فرط في الفوز في الكلاسيكو الاخير أمام النادي الصفاقسي

واكتفى بالتعادل في القوت الذي انتظر فيه جمهوره مواصلة الاستفاقة سيما بعد الفوز الهام الذي خرج به في نهاية الاسبوع الماضي ضمن سباق رابطة الأبطال الافريقية ومروره الى ربع النهائي في صدارة المجموعة وعن جدارة واستحقاق وقد خلف التعادل الأخير في الكلاسيكو ردود فعل من جمهور الفريق وانتقادات سيما أن الفريق لم يقدر الى حد الان على التواجد في المراتب المتقدة وبين الفرق المراهنة على تاج البطولة كما كان الحال في المواسم الماضية.
ظهر النجم الساحلي خلال مباراة الكلاسيكو الأخير بمردود دون المأمول وخرج بنقطة زادت في تعقيد وضعيته على مستوى الترتيب وأدخلت المجموعة مجددا في فترة شك كادت ان تتجاوز الكثير منها، فريق جوهرة الساحل لم يفلح في تسجيل الفرص التي أتيحت له ولم يهتد إلى الانتصار وهذه الوضعية باتت تتكرر في كل مباراة منذ قدوم مدربه الجديد.

جدول بخصوص غاريدو
لازال موضوع بقاء المدرب غاريدو وتثبيته على رأس الاطار الفني للنجم الساحلي او الاستغناء عن خدماته -بسبب غياب الاستقرار على مستوى النتائج- المسجلة والاختيارات الفنية الغير موفقة محل جدل، النتائج الحاصلة الى حد الان يرجحه البعض أن تكون نتيجة لغياب الملعب وقد تكون آخر بسبب الارهاق والنسق المراطوني وبقاء غاريدو من عدمه سيتحدد خلال الأيام القليلة القادمة حتى تحافظ المجموعة على تركيزها للفترة القادمة.

بسبب النسق الماراطوني
أرجع غاريدو مدرب النجم الساحلي غياب الاستقرار على مستوى النتائج الى النسق الماراطوني الكبير من المباريات والى الارهاق المسجل لدى أكثر من لاعب وهذا ما أكده أيضا رئيس فرع كرة القدم فيصل خليفة الذي تحدث عن تواجد الفريق في أكثر من مسابقة مع ضرورة تحقيق نتائج طيبة فيها.

أين زردوم و بلعربي؟
لئن عاد حمزة لحمر الى اجواء المباريات الرسمية و ايضا كانت هناك المشاركة الاولى للمنتدب الجديد الجزائري حسين مواقي في اللقاء المحلي امام النادي الصفاقسي الا ان الأمر مازال غامضا الى حد الان بخصوص فراس بلعربي الذي كان خارج التشكيلة الأساسية لأكثر من شهر في البطولة الوطنية أو في رابطة الأبطال الافريقية والأمر ذاته بالنسبة للمنتدب الجديد رضوان زردوم.

المشاركة في هذا المقال