Print this page

الترجي الرياضي: فريق في رادس يواصل المهمة نحو البطولة المحلية وآخر في حديقة حسان بلخوجة يعد لرابطة الأبطال الإفريقية

ضمان مقعد في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية ثم نصف نهائي الأميرة المحلية تلته خطوة إضافية عشية الأربعاء بإطاحة الترجي بالملعب

القابسي في سباق البطولة المحلية وبالتالي قطع خطوة إضافية في طريق البطولة 29 في تاريخ النادي.

نتائج ايجابية على مختلف الأصعدة سيعمل فريق باب سويقة على أن تستمر في ما بقى من الشهر الحالي وتحديدا في لقاء الكلاسيكو غدا أمام النجم في اولمبي سوسة حيث سيجعل الانتصار أبناء الشعباني على بعد نقطة فقط من اللقب على أن يتحول الفريق بعد أيام وتحديدا بداية من الثلاثاء إلى المغرب لخوض ذهاب نهائي رابطة الأبطال المبرمج ليوم الجمعة المقبل انطلاقا من الساعة 23 ليلا على أن يكون الإياب ومهمة حسم اللقب الثاني على التوالي يوم 31 من نفس الشهر بداية من العاشرة ليلا على أرضية الملعب الاولمبي برادس.

فريق في رادس وآخر في الحديقة
من أسرار نجاح الترجي خلال الموسم الحالي هو الزاد البشري الثري الذي يمتلكه الإطار الفني بقيادة المدرب معين الشعباني ولعل تزامن نهاية لقاء الملعب القابسي الذي سجلت فيه تشكيلة الترجي تغييرات بالجملة بالتعويل على 8 أسماء احتياطية مقارنة باللقاء الأخير لحساب الكأس مع حصة تدريبية للأسماء الأساسية على أرضية مركب حسان بلخوجة خير دليل على قيمة لاعبي الترجي الذين نجحوا في تجاوز جميع الصعوبات من نسق ماراطوني للمقابلات إلى لعنة الإصابات ليواصل تربعه على عرش الكرة المحلية والإفريقية في انتظار الحسم خلال الأيام القليلة القادمة.

لوكوزا مجدّدا
نبقى مع الأسماء الاحتياطية والتي كان لها دور كبير في تمكين فريقها من المحافظة على الزعامة والصدارة المحلية لنشير إلى إعادة توزيع نيجري الترجي مجددا الأوراق على مستوى الهجوم بأداء مميز في لقاء الكأس توجه بهدف وأداء أفضل في لقاء الملعب القابسي مع هدف جديد من شانه أن يفرض على هداف الفريق طه ياسين الخنيسي الذي سيكون تواجده في لقاء ذهاب رابطة الأبطال مستبعدا أن يعيد حساباته ويمر إلى السرعة القصوى إذا أراد المحافظة على مكانه كأساسي.

غضب على الماجري والربيع
تألق العديد من الأسماء الاحتياطية تزامن مع مرور أخرى بجانب الحدث ولعل حالة الغضب التي كانت عليها بعض الجماهير المتواجدة بمدارج رادس على الثنائي بلال الماجري وحسين الربيع خير دليل على الصعوبات التي يمر بها هذا الثنائي والتي قد تكون وراء رحيلهما مع اقتراب الميركاتو الصيفي خاصة بعد تحصلهما على أكثر من فرصة لكن دون جديد يذكر على مستوى الأداء الذي يعد بعيدا كل البعد عما تقدمه الأسماء الأساسية سواء بن محمد على الرواق الأيسر بالنسبة لربيع أو البدري والهوني في خطة جناح أيمن فيما يتعلق بالماجري.

الهوني يلتحق
بعيدا عن أجواء المقابلات وبالعودة إلى آخر المستجدات المتعلقة بالحالة الصحية للاعبين علم «المغرب» ان هداف الفريق طه ياسين الخنيسي سيخضع في بداية الأسبوع إلى فحوصات بالرنين المغناطيسي للتعرف عن مدى تطور حالته الصحية وتحديد إمكانية التحاقه بالمجموعة من عدمها في المقابل عاد الليبي حمدو الهوني بعد أيام من الإعداد على انفراد داخل قاعة تقوية العضلات إلى التمارين مع المجموعة ومداعبة الكرة بما يجعل إمكانية تواجده في ذهاب نهائي رابطة الأبطال شبه مؤكد.

المشاركة في هذا المقال