Print this page

قبل 43 يوما تقريبا من بداية مشاركة المنتخب الوطني في «الكان»: غموض يخيّم على الخيارات في حراسة المرمى ووسط الميدان...

لا تزال بعض الاختيارات غير واضحة على مستوى الرصيد البشري للمنتخب التونسي قبل شهر و13 يوما تقريبا من بداية مسيرة نسور قرطاج

مع المنتخب الانغولي ضمن الجولة الافتتاحية من نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم التي ستحتضنها مصر في الفترة الممتدة بين 21 جوان و19 جويلية خاصة مع تأكد غياب بعض الأسماء عن المسابقة القارية لأسباب صحية والشكوك التي تراود جاهزية البعض الآخر مع اقتراب موعد إعلان المدرب الوطني آلان جيراس عن القائمة الموسعة الخاصة بالمشاركة في النهائيات الإفريقية.

ويعلّق المنتخب التونسي آمالا عريضة على المضي قدما في النسخة الحالية من «الكان» لتعويض فشله خلال النسختين الأخيرتين في بلوغ الأدوار المتقدمة ذلك انه اكتفى في 2015 و2017 بعتبة ربع النهائي. ووضعت القرعة نسور قرطاج في المجموعة الخامسة الى جانب منتخبات انغولا ومالي وموريتانيا.

أية خيارات لآلان جيراس
بدأ العد التنازلي لبدء ابرز الرهانات التي تنتظر المدرب الفرنسي ألان جيراس على رأس الإطار الفني لنسور قرطاج حيث يعوّل على قيادة المجموعة على المضي قدما في السباق ولكن احد مقومات النجاح في المهمة تتمثل دون شك في رصيد بشري ثريّ لكن بعض المستجدات الأخيرة المتعلقة بإصابة بعض العناصر تطرح العديد من نقاط الاستفهام. أول الخطوط التي تستأثر باهتمام الإطار الفني لنسور قرطاج هي حراسة المرمى وباستثناء الجاهزية المؤكدة لحارس الشباب السعودي فاروق بن مصطفى فإن المنافسة لا تزال مفتوحة امام بقية الأسماء لتحظى بمكان في القائمة خاصة ان هناك شكوكا تحوم حول جاهزية الحارس صاحب الخبرة أيمن المثلوثي ذلك أنه ابتعد منذ فترة عن المباريات الرسمية مع النادي الإفريقي كما انه خضع مؤخرا الى عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية تتطلب راحة بأسبوعين تقريبا ولذلك تبقى جاهزيته للفترة الحاسمة من التحضيرات بين الشك واليقين.وإذا كانت جاهزية المثلوثي محل تساؤل فإن معز بن شريفية تألق مع الترجي في المواعيد الأخيرة بل كان رجل مباراة لوبومباشي ومكن الفريق من العودة الى تونس ببطاقة التأهل الى الدور القادم وسيفرض

على المدرب الوطني وضعه ضمن الحسابات الى جانب حارس نيس الفرنسي، معز حسن اما في ما يتعلق بحارس النادي الصفاقسي ايمن دحمان فإن التزاماته مع المنتخب الاولمبي قد تحول دون الاستفادة منه في الاكابر وقد يضع جيراس مكرم البديري ضمن حساباته في انتظار تثبيت نفسه بعد ان عاد منذ فترة من اصابة.

ويمثل وسط الميدان الدفاعي أيضا مصدر قلق بالنسبة الى الناخب الوطني مع إصابة محمد امين بن عمر في الأربطة المتقاطعة وتأكد غيابه عن النهائيات والشكوك التي تحوم بشأن جاهزية محترف الزمالك الفرجاني ساسي ،واضافة الى ورقتي الياس السخيري محترف مونبيلي الفرنسي وأيمن بن محمد لاعب الترجي الرياضي فإن ألان جيراس يملك عديد الخيارات الأخرى على غرار اللاعب الواعد في النجم الساحلي مالك بعيو وزميله كريم العواضي أو متوسط ميدان الترجي غيلان الشعلالي إضافة الى حمزة الجلاصي لاعب النادي الصفاقسي. وستكون المباريات الحاسمة المتبقية في سباق البطولة فرصة بالنسبة الى الاطار الفني للمنتخب الوطني لمزيد متابعة بعض الأسماء للاستقرار على القائمة التي سيوجه لها الدعوة قبل النهائيات الافريقية.

المشاركة في هذا المقال