Print this page

قطيعة منتظرة بين الوحيشي والنادي البنزرتي

يبدو أن أجواء التوتر لم تنته في محيط النادي البنزرتي رغم القرار الأخير من عبد السلام السعيداني تثبيت المدرب منتصر الوحيشي في منصبه

إلا أن الهزيمة الأخيرة في القيروان زادت في الضغوط على المجموعة وجعلت رئيس نادي قرش الشمال يفكر جديا في التغيير من أجل إحداث رجة نفسية لدى اللاعبين تعيدهم من جديد إلى سلسلة الانتصارات الغائبة منذ 6 جولات فرضت ابتعاد النادي البنزرتي عن المراكز الثلاثة الأولى وفرضت اتساع الفارق مع ثلاثي كوكبة الصدارة.
الكواليس تؤكد أن السعيداني أنطلق فعلا في التفكير في بديل للوحيشي خاصة أن النتائج لم تتحسن وأن الفريق مازال في طريق نزيف النقاط حيث من المنتظر أن تعلن الساعات القادمة الجديد في مستقبل منتصر الوحيشي مع فريق قرش الشمال بما أن الأخبار تؤكد اتصالات بين رئيس النادي البنزرتي وابن الفريق شكري البجاوي ليكون المدرب الجديد للفريق إلى غاية نهاية الموسم لعل النتائج تتحسن.

وفاجأ السعيداني الجميع في الأسبوع الماضي بإلاعلان عن تثبيت الوحيشي في منصبه رغم التكهنات بالقطيعة وهذا ما يجعل الأخبار القادمة من بنزرت ترجح تغير المواقف وإعلن القطيعة نهائيا خاصة مع الأجواء المتوترة في الشارع الرياضي في بنزرت ليبقي السؤال هل تتأكد أخبار الكواليس ويسقط الوحيشي من غربال مدربي الرابطة المحترفة الأولى أما أن السعيداني سيواصل تثبيته رغم الضغط الرهيب من الجماهير.

ثلاثي مع النخبة
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن رئيس النادي البنزرتي فتح قنوات المفاوضات مع الثلاثي خميس الثامري وصديق الماجري وفادي بن شوق من أجل جس النبض بشأن تمديد عقودهم مع النادي البنزرتي سيما أن تجربته مع قرش الشمال تنتهي في جوان 2019 لكنه وجد الرفض من الثلاثي الذي يبدو أنه يريد تغيير الأجواء وعدم تمديد التجربة مع فريق عاصمة الجلاء.
ويبدو أن القرار لم يعجب رئيس النادي البنزرتي الذي أعلم مسؤولي فرع الأكابر أن الثلاثي سيقع انزاله إلى فريق النخبة وأنه لن يكون معنيا بمواجهة نهاية هذا الأسبوع.
كما جلس السعيداني إلى 7 من لاعبي الفريق أكد لهم أن مردودهم تراجع مقارنة بالفترة الماضية طلب منهم العودة من جديد لسالف نشاطهم حتى لا يجدوا أنفسهم أمام تحت طائلة العقوبات.

المشاركة في هذا المقال