Print this page

كرة اليد: أنهى في المركز الخامس الألعاب المتوسطية اختبار جدي وخطوة ايجابية لمنتخب الصغريات قبل «الكان»

أنهى المنتخب الوطني للصغريات مشاركته في النسخة الأخيرة من الألعاب المتوسطية التي دارت في مونتنيقرو في المركز الخامس

بعد تغلبه في اللقاء الترتيبي على المنتخب التركي، عناصرنا الوطنية خاضت هذه المنافسات استعدادا للأهم بطولة إفريقيا للأمم التي تنتظرها في النيجر من 18 الى 25 سبتمبر المقبل.

أنهى منتخب الصغريات الدور الأول في المركز الأخير خلف منتخبات فرنسا ومونتنيقرو وايطاليا ولم يتمكن من المواصلة بعد أن تعثر أيضا في ربع النهائي أمام المنتخب المصري الذي سيكون منافسه الاول على اللقب القاري خلال سبتمبر المقبل، مشاركة من المؤكد أنها مكنت الإطار الفني بقيادة أحمد بن محمود من الوقوف على النقاط الواجب تداركها في قادم التحضيرات حتى تكون عناصرنا الوطنية قادرة على كسب الرهان في النيجر.

قدمت عناصرنا الوطنية ورغم النتائج الحاصلة أداء طيبا تأكد من خلاله أن هذا الجيل سيكون بإمكانه تحقيق الأفضل في حال وجد العناية الكافية من الجامعة وفي حال توفرت له الإمكانات التي تمكنه من المواصلة والحفاظ على جل العناصر للمستقبل الذي لا بد أن تستعيد فيه كرة اليد النسائية التونسية المكانة التي تستحقها بما أن الحاصل لا يرقى الى مستوى التطلعات خاصة بالنسبة لمنتخب الكبريات الذي اكتفى في «الكان» الأخيرة بالدور ربع النهائي وفرط في اللقب وفي بطاقة المونديال على حد السواء.

«الشندرلي» تتألق
عاد المنتخب من مونتنيقرو بمرتبة خامسة وتركت لاعباته أفضل انطباع في مقدمتهن صانعة الألعاب درة الشندرلي التي تحصلت على لقب أفضل لاعبة في مركزها، تتويج الأكيد أنه سيدفع بلاعبة النادي الإفريقي الى مواصلة التألق والبروز ولم لا التطلع للسير على خطى قيدومة المنتخب وأبرز نجماته منى شباح.

خطوة ايجابية رغم قلة التحضيرات
يبقى ما حققه المنتخب ايجابيا للمستقبل خاصة أنه اكتفى بتحضيرات عادية ولم يتمكن من خوض أي تربص كان بالإمكان أن يحسن من خلاله مردوده وأداءه وهذا ما ينقص فعلا مختلف المنتخبات الوطنية بما أن الجامعة وفي ظل الظروف المادية الصعبة التي تعيشها وغياب الموارد الكافية وبحكم التزاماتها في تنظيم «كان» الأكابر غير قادرة على توفير القدر الكافي من التربصات التي ان وجدت فان النتائج ستكون أفضل دون شك فكل المنتخبات دون استثناء تضم جيلا واعدا وعناصر ذات امكانات فنية طيبة.

المشاركة في هذا المقال