Print this page

الترجي الرياضي: إصابة الذوادي تفرض لعب ورقة شمام وتشكيلة الشعباني بدون تغييرات

يعود اليوم بداية من الساعة الثامنة ليلا الترجي إلى أجواء كاس رابطة الأبطال الإفريقية من بوابة اللقاء قبل الأخير

من دوري المجموعات بمواجهة فريق حوريا كوناكري الغيني بهدف مواصلة التألق قاريا وتحقيق نتيجة إيجابية تضمن لبطل إفريقيا في النسخة الأخيرة وضع قدم في ربع النهائي.
مواجهة وإن كانت فيها نتيجة التعادل كافية لأبناء المدرب معين الشعباني إلا أن حجم التركيز خلال التمارين والالتفاف حول الفريق من قبل الهيئة المديرة والجماهير التي سجلت تواجدها بأعداد كبيرة خلال حصص التمارين التي احتضنها الملعب الفرعي في رادس بهدف دعم المجموعة معنويا يؤكد ان الهدف من لقاء اليوم لن يقتصر فقط على البحث عن ضمان بطاقة العبور إلى ربع النهائي بل إلى تحقيق انتصار المحافظة على الصدارة قبل التأكيد في اللقاء الأخير من دوري المجموعات.

ضربة موجعة
سبق أن اشرنا إلى الحالة الصحية الجيدة لجميع اللاعبين بعودة جل المصابين وتواجدهم منذ بداية الأسبوع على ذمة المدرب معين الشعباني الذي اصطدم قبل 48 ساعة من انطلاق اللقاء بعائق جديد اثر تعرض احد ابرز ركائز الخط الخلفي المدافع المحوري شمس الدين الذوادي إلى إصابة عجلت بمغادرته حصة التمارين حيث تؤكد المعلومات الأولية أن الإصابة عضلية ولا تكتسي خطورة تذكر إلا أنها لن تفتح الأبواب أمام مشاركته في لقاء اليوم في انتظار المزيد من الفحوصات التي سيتم على ضوئها تحديد نوعية الإصابة وتحديد موعد عودته.

شمام في الخدمة
إصابة وإن أزعجت الإطار الفني للترجي إلا أنها لن تشكل عائقا أمام الفريق للمحافظة على توازنه الدفاعي نظرا للزاد البشري الثري الذي يمتلكه الترجي على مستوى الخط الخلفي وتحديدا محور الدفاع بتواجد كل من اليعقوبي والمشاني وبن محمود وخليل شمام الذي سيكون الأقرب إلى تعويض زميله شمس الذين الذوادي ليكون بذلك إلى جانب محمد علي اليعقوبي.

دون تغيير
الأداء الجيد للترجي خلال اللقاء الأخير أمام الملعب التونسي دفع الإطار الفني إلى المزيد من العمل بهدف استثمار نقاط القوة لتوظيفها في لقاء اليوم وخاصة على المستوى الهجومي الذي كان محل عمل كبير والسعي إلى تجاوز نقاط الضعف خاصة على المستوى الدفاعي مع الإبقاء على نفس التشكيلة لخلق حالة الاستقرار لتكون على النحو التالي: الجريدي والدربالي وبن محمد وشمام واليعقوبي وكوليبالي وكوم والبلايلي والبدري والهوني والخنيسي.

المشاركة في هذا المقال