Print this page

مستقبل قابس 0 - الاتحاد المنستيري 0: من المستفيد؟

سيطر التعادل السلبي على مواجهة أسفل الترتيب بين مستقبل قابس صاحب المركز قبل الأخير

وضيفه الاتحاد المنستيري متذيل ترتيب الرابطة المحترفة الأولى ليكون العنوان الأبرز لقمة القاع من المستفيد خاصة مع نزيف النقاط المتواصل لكل من مستقبل قابس والاتحاد المنستيري.
المواجهة عرفت في النهاية حالة غضب كبيرة لجماهير مستقبل قابس التي صبت غضبها على لاعبي الفريق خاصة مع الوضعية الصعبة التي يمر بها فريق «الجليزة».

شوط الحسابات
سيطرة الحسابات على الدقائق الأولى لمواجهة ثنائي قاع الترتيب مستقبل قابس وضيفه الاتحاد المنستيري حيث بحث الفريقان عن تحصين الدفاع مع التعويل على الهجمات المعاكسة خوفا من قبول هدف افتتاحي قد يعقد المهمة في بقية المواجهة التي كانت بعنوان عدم الهزيمة وإيقاف سلسلة النتائج السلبية لكليهما.
الأفضلية كانت واضحة لأصحاب الأرض والجمهور مستقبل قابس خاصة مع التحركات الكبيرة لمتوسط الميدان مراد الهذلي الذي قص شريط الفرص في الدقيقة السابعة لكن التسرع حال دون الهدف الأول ليواصل «الجليزة» الهجوم عبر المهاجم سيف الجربي لكن كالعادة لم تأت بالجديد في دقائق كان فيها الضيوف الاتحاد المنستيري متحفظا دفاعيا تاركا السيطرة لفريق المدرب قيس الزواغي.

مع تقدم الدقائق بحث الضيوف عن الخروج من الدفاع خاصة مع تحركات الظهير رفيق كابو الذي أخذ على عاتقه العمل الهجومي لفريق المدرب لسعد الدريدي لكن وعلى غرار هجمات مستقبل قابس كان التسرع والإخفاق عنوانا محاولات فريق عاصمة الرباط الهجومية ورغم أن الشباك اهتزت عن طريق المهاجم الإيفواري للاتحاد «إدريسا كواتي» إلا أن الحكم رفضه بسبب تواجد المهاجم في التسلل لتعلن هذه الفرصة الغضب لدى جماهير «الجليزة» التي طالبت لاعبيها بالتقدم وتسجيل الهدف في شوط كانت فيه الحسابات العنوان الأبرز في ظل وضعية الفريقين.

لا جديد
رغم الوضعية الصعبة للفريقين والتغييرات التي قام بها كل من الزواغي والدريدي إلا أن الحسابات كانت سيطرة على الأذهان وكبلت أقدام لاعبي الفريقين الذين كانوا خارج نطاق الخدمة رغم بعض المحاولات الهجومية خاصة لأصحاب الأرض الذين واصلو السيطرة الميدانية لكن دون جديد حيث أضاع الجربي فرصة محققة لـ«الجليزة» بعد هفوة من دفاعات الاتحاد المنستيري زاد في غضب الجماهير فيما واصل مراد الهذلي مستواه المتميز حيث كان أكثر لاعبي مستقبل قابس خطورة وتأثيرا لكن التسرع أجهض كل أماني المضيف في الوصول إلى شباك الضيف الذي واصل نهجه التكتيكي بالتعويل على الهجمات المعاكسة عبر رفيق كابو الذي كان الأخطر بتوغلاته على الجهة اليمني لكن كالعادة لم تصنع الخطورة على الحارس الدبشي.

أهم فرص الشوط الثاني كانت بعنوان أصحاب الأرض الذين ضغطوا في أخر المباراة لكنهم عجزوا عن الوصول إلى الشباك وهو ما أعلن غضبا كبيرا في صفوف أحباء مستقبل قابس الذين صبوا غضبهم على لاعبي الفريق والمدرب قيس الزواغي.

 

المشاركة في هذا المقال