Print this page

كرة اليد: منتخب الكبريات يواصل التحضير لـ«الكان»... 18 نوفمبر التحاق الدوليات وغيابات بارزة

يواصل المنتخب الوطني للكبريات في مدينة نابل تحضيراته لنهائيات أمم إفريقيا التي ستقام

في الكونغو من 2 الى 12 ديسمبر المقبل والمؤهلة الى بطولة العالم طوكيو 2019 والتي ستخوضها عناصرنا الوطنية في مجموعة تضم منتخبات كل من السنغال والجار الجزائر والكوت ديفوار وأيضا المنتخب الكامروني، عناصرنا الوطنية دخلت في الجديات منذ الأسبوع الماضي بعد أن اكتفت سابقا بتحضيرات بمعدل يومين كل أسبوع.
لن يتمكن المنتخب الوطني من خوض أي تربص خارجي بما أن الوضع المادي الحالي الموجود في الجامعة لا يسمح بذلك وبما أنه لطالما كان أمره ثانويا لمسؤوليها والكل يتحدث عنه ويعطيه الأهمية فقط في حال حقق نتائج طيبة وبلغ الأدوار المتقدمة في «الكان» والحال أنه لا بد أن يحظى بالإهتمام ذاته شأنه شأن بقية منتخبات الذكور إذا أرادت الجامعة تحقيق الأفضل بالنسبة لكرة اليد النسائية التونسية وإعادة انجاز نهائيات 2014 وأيضا استثمار التأهل التاريخي لمنتخب الكبريات مؤخرا لأول مرة في تاريخ منتخبات السيدات الى الدور الثاني من بطولة العالم، المؤشرات تبقى أفضل خاصة بعد خروج اللاعبات للاحتراف الذي مؤكد ومهما كانت التجربة سيمكن من الإضافة فنيا وبدنيا على حد السواء.
أتيحت فرصة وحيدة للمنتخب ربما لخوض مباريات ذات مستوى فنيّ طيب ولكنها ضاعت بسبب القرار اللامسؤول من الوزيرة السابقة لشؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني التي حرمته من المشاركة في النسخة الأخيرة من الألعاب المتوسطية التي دارت في اسبانيا بعد أن اشترطت تواجد منتخب وحيد، المنتخب سيكتفي ببعض الوديات مع فرق من البطولة الوطنية ولكن ذلك لن يكون كافيا للمراهنة على اللقب القاري بما أن المنافسة ستكون كبيرة من صاحب الرقم القياسي وحامل اللقب المنتخب الأنغولي وأيضا من السنغال التي تعثر أمام في المربع الذهبي من النسخة الماضية ولولا الاحتراز الذي قام به لانسحب منذ ذاك الدور وأيضا من الكامرون بما أنه سيسعى الى تقديم وجه طيب وترك أفضل انطباع قبل استضافته للنسخة القادمة من النهائيات القارية.

نهاية الأسبوع المقبل اكتمال النصاب
وسيعرف المنتخب بداية من 18 نوفمبر الجاري انضمام اللاعبات المحترفات الى المجموعة الحالية ومؤكد أنه وعلى ضوء بقية التحضيرات ستتضح الرؤية لدى المدرب الوطني عصام اللحياني حول العناصر التي سيعول عليها في «الكان» والتي ستكون مطالبة بتقديم أفضل ما لديها من أجل العودة ببطاقة التأهل إلى المونديال والأهم التاج الإفريقي الذي يعني الكثير لكرة اليد التونسية خاصة بعد أن أضاعت في سبتمبر الماضي تاجي الأصاغر والأواسط أمام المنتخب المصري في الوقت الذي تطلع فيه الكل الى ثلاثية في هذا العام بعد تتويج الأكابر في جانفي الماضي على حساب المنتخب ذاته.
يبقى تواجد أكثر من لاعبة في المنتخب ومهما كانت البطولة التي تنشط فيها أمرا هاما بما أن مستوى البطولة الوطنية لا يسمح بالتطلع الى الأفضل سواء في الكبريات أو الأكابر ومؤكد انهن سيكن ورغم كل النقائص في الموعد للدفاع عن ألوان المنتخب صحبة بقية المجموعة الشابة التي توجد فيها أكثر من لاعبة متألقة وفي المقدمة تبقى فدوى عويج التي تعلق عليها امال كبيرة في الظهور بالمردود ذاته الذي قدمته في المونديال الأخير للصغريات ودون أدنى شك ستكون ورقة رابحة لعصام اللحياني.

الغيابات مشكل
سيخوض المنتخب «كان» الكونغو منقوصا من اكثر من لاعبة وفي المقدمة القيدومة منى شباح التي تعاني من إصابة، غياب منى شباح سيكون له الأثر الكبير على المنتخب كما هو الحال بالنسبة لايناس الجوادي وأيضا للاعبة الدائرة منال الكوكي بما انها قررت في فترة سابقة وضع حد لتجربتها مع المنتخب هذا إضافة الى الرباعي فاطمة صفر وتقوى شبشوب وسندة شقير وسعيدة رجب والأكيد أن ذلك سيكون ضربة موجعة للمنتخب الذي هو في حاجة الى خدمات صاحبات الخبرة حتى يستعيد اللقب.

«الجويني» عائدة ولكن ماذا عن «الغاوي»؟
تفيد الأخبار الأولية أن تشكيلة المنتخب في نهائيات أمم إفريقيا المنتظرة ستعرف عودة الساعد شيماء الجويني التي تم اقصاؤها في وقت سابق بسبب المحسوبية وبعد أن قررت الخروج للاحتراف في البطولة الجزائرية دون موافقة مسؤولي النادي الإفريقي وحرمت من المشاركة في «الكان» الماضية على الرغم من أنها كانت هدافة في مونديال الصغريات ولو شاركت لعاد المنتخب متوجا بما أن أمر اللقب انحصر مجددا بينه وبين أنغولا التي لم تكن تفوق عناصرنا في شيء، «الجويني» انتقلت هذا الموسم للاحتراف في البطولة الفرنسية والمنتخب يعاني من عدة غيابات وهذا ما شفع لها للتواجد فيه وتوجيه الدعوة لها بينما سيتواصل في المقابل غياب لاعبة الدائرة المتألقة في البطولة النرويجية أسماء الغاوي التي أبعدت من المنتخب بعد حصولها على الجنسية هناك من أجل أسباب عائلية على الرغم من ان تواجدها يبقى أمرا هاما في ظل ما تملكه من امكانات فنية وبدنية عالية ستخدم مصلحة المجموعة خاصة في الوقت الحالي وهذا ما كان يتوجب على الجامعة إدراكه دون الدخول في أية حسابات أخرى باعتبار أن مصلحة المنتخب تبقى فوق كل اعتبار.
ستكون شيماء الجويني حاضرة والمجموعة من المنتظر ان تضم أيضا كل من سيرين الفرحاني وسندس حشانة التي تخوض أول تجربة احترافية هذا الموسم وأيضا لاعبة الدائرة السابقة للإفريقي منى الجليزي وحارسة المرمى نسرين حمزة الى جانب أماني السالمي وأميمة الحرباوي، مجموعة سينتظر الكل ليعرف ان كانت ستكون قادرة على كسب الرهان في الكونغو بما أن المهمة لن تكون سهلة بالمرة سواء في الأدوار المتقدمة أو في الدور الأول بما أن المركز الأول سيكون محل منافسة أيضا من المنتخب السنغالي وبدرجة أقل من الكامرون وإذا لم يفلح المنتخب فانه سيضطر الى مواجهة مبكرة مع أنغولا قد تتبعثر بعدها أوراق الإطار الفني وتذهب كل الأحلام سدى بما في ذلك بطاقة المونديال.

تذكير ببرنامج المنتخب في w«الكان»:
3 ديسمبر 2018 س 13:00:
تونس – السنغال
4 ديسمبر 2018 س 17:00:
تونس – الجزائر
6 ديسمبر 2018 س 19:00:
تونس – الكوت ديفوار
7 ديسمبر 2018 س 17:00:
تونس – الكامرون

المشاركة في هذا المقال