من الساعة الثامنة مع ذهاب نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية بملاقاة ممثل كرة القدم المصرية فريق الأهلي على أرضية ملعب برج العرب.
رحلة الترجي إلى مصر التي ترأسها رئيس النادي حمدي المؤدب سجلت توجيه المدرب معين الشعباني الدعوة إلى 23 لاعبا و في ما يلي قائمة الأسماء: معز بن شريفية - رامي الجريدي - علي الجمل - سامح الدربالي - إيهاب المباركي - أيمن بن محمد - خليل شمام - حسين الربيع - علي المشاني - شمس الدين الذوادي - محمد علي اليعقوبي - أيمن محمود - فوسيني كوليبالي - فرانك كوم - غيلان الشعلالي - محمد أمين المسكيني - سعد بقير - يوسف البلايلي - أنيس البدري - بلال الماجري - آدم الرجايبي - طه ياسين الخنيسي - هيثم الجويني.
حصتين في البرنامج
انطلاق تحضيرات الترجي لأهم وابرز المواعيد القارية بإجراء حصتين على أرضية ملعب حسان بلخوجة من المنتظر أن تتواصل على الأراضي المصرية فبعد حصة الأمس التي أجراها الفريق مباشرة بعد الوصول إلى مصر والتي تراوح فيها العمل بين الجانب البدني والجانب التكتيكي سيكون الموعد اليوم بداية من الساعة الثامنة على أرضية ملعب برج العرب مع الحصة الأخيرة التي سيخصصها الإطار الفني لوضع آخر اللمسات التكتيكية والتوجهات الفنية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي لن تعرف تغييرات كبيرة مقارنة بلقاء إياب نصف نهائي رابطة الأبطال أمام فريق بريميرو دي اغستو الانغولي.
بين الجريدي وبن شريفية
نبقى مع توجهات الشعباني وفي انتظار حصة تمارين اليوم فان أخر المستجدات تؤكد أن مدرب الترجي لم يحسم بعد اختياراته في بعض المراكز ولعل أبرزها حراسة الشباك حيث انحصر الاختيار بين الحارس معز بن شريفية الذي سجل عودته لحراسة شباك الترجي في اللقاء الأخير لسباق البطولة أمام نادي حمام الأنف وبين زميله رامي الجريدي الذي كاد أن يكلف الفريق مغادرة سباق رابطة الأبطال بعد تحمله مسؤولية الهدف الأول في لقاء الذهاب أمام بريميرو دي اغستو والهدف الثاني في لقاء العودة أمام نفس الفريق برادس, كما علم «المغرب» أن حظوظ الحارس معز بن شريفية إلى حدود هذه اللحظة أوفر لعدة اعتبارات أولها تسجيل تحسن كبير في أدائه خلال التمارين إضافة إلى تعوده على أجواء النهائيات وخاصة مدارج ملعب برج العرب التي ستفتح أبوابها أمام 60 ألف محب للأهلي.
لغز وسط الميدان
التحويرات قد لا تقتصر فقط على الخط الخلفي بإمكانية منح الفرصة لمعز بن شريفية للعودة لحراسة الشباك وتأكد عودة خليل شمام إلى محور الدفاع ليكون إلى جانب زميله شمس الدين الذوادي الذي تجاوز وبدرجة اقل الظهير الأيسر أيمن بن محمد مخلفات الإصابة الناتجة عن الإرهاق والتي كانت وراء عدم مجازفة الإطار الفني وتشريكهم في لقاء حمام الأنف بل من شانها أن تشمل وسط الميدان حيث لا يزال الشعباني بين اختيارين الأول سيعطي لفريقه أكثر نزعة هجومية بلعب ورقة بقير والثاني والذي يعد الاقرب بالتعويل على غيلان الشعلالي إلى جانب كل من الثنائي الأجنبي كوليبالي وكوم.
الجويني الأقرب لقيادة الهجوم
رغم الخبرة الكبيرة للخنيسي إلا أن فترة الفراغ المطولة التي يمر بها قد تجعله يخسر شرف قيادة هجوم الترجي في النهائي الذي سيكون من نصيب زميله هيثم الجويني الذي أكد بهدف وتمريرة حاسمة في لقاء نصف النهائي ثم بالتأكيد في لقاء البطولة بضرب موعد مع شباك فريق الضاحية الجنوبية عودته القوية إلى أجواء المقابلات الرسمية وقدرته على المساهمة في تحقيق فريقه للقب رابطة الأبطال في انتظار تجاوز زميله الخنيسي لفترة الفراغ.
تعليمات خاصة لهذا الرباعي
تركيز الإطار الفني على الجوانب التكيتيكية وخاصة تسليط الضوء على نقاط قوة وضعف المنافس بهدف التعامل معها بطريقة مثالية تخول للترجي وضع قدم أولى في طريق اللقب في انتظار التأكيد في لقاء العودة الذي سيحتضنه ملعب رادس بعد اسبوع وتحديدا يوم الجمعة ومن الشهر الحالي تزامن مع تعليمالت خاصة لبعض الأسماء وأبرزها المهددة بعقوبة البطاقة الصفراء وبالتالي الغياب عن لقاء العودة حيث كان للشعباني لقاء بكل من كوم والبلايلي والشعلالي والدربالي بهدف تحذيرهم من الوقوع في فخ لاعبي الأهلي الذين سيعملون جاهدين على استفزازهم كما طالب الشعباني لاعبيه باللعب بكل أريحية لكن شريطة الابتعاد عن التدخلات المجانية.
دعم كبير
بعيدا عن التوجهات الفنية وملامح التشكيلة الأساسية فان استعدادات الفريق للقاء الأهلي كانت محل دعم كبير من الهيئة المديرة وخاصة الجماهير التي غصت بها حديقة حسان بلخوجة خلال حصة التمارين الأخيرة للفريق والتي عبرت عن دعمها الكبير للاعبين والإطار الفني, الحضور الجماهيري لم يقتصر فقط على مركب النادي في ظل توافد عدد كبير من أنصار الترجي منذ صباح الثلاثاء على مصر لتتواصل الرحلات في اتجاه الإسكندرية إلى غاية الجمعة سواء من تونس أو من ارويا وتجدر الاشارة ان السفارة المصرية بتونس قد سهلت ظروف الحصول على التأشيرة.
قالوا عن اللقاء
أيمن بن محمد: بإمكاننا العودة بنتيجة ايجابية
ينتظرنا لقاء صعب أمام أكثر الفرق على الساحة الإفريقية تتويجا باللقب إلا أن ما يمكن تأكيده أن فريقنا جاهز للعودة بنتيجة ايجابية من مصر تضمن لنا خوض لقاء العودة بأكثر أريحية والظفر بلقب رابطة الأبطال الإفريقية التي تعد هدفنا الأول.
غيلان الشعلالي: سنعيد انجاز 2011
جل المواجهات التي جمعتنا مؤخرا بالأهلي كنا فيها الأفضل إلا أن الفريق المصري استطاع تحقيق نتائج ايجابية وهو ما لن نسمح بتكرره ثانية خاصة أن الأمر يتعلق بدور نهائي سنعمل جاهدا أن تكون نتيجته لصالحنا لنعيد انجاز 2011 الذي يمكن التأكيد انه في المتناول شريطة التركيز.
سامح الدربالي: لن نفرط مجددا في اللقب
شخصيا كنت امني النفس بمواجهة الأهلي في النهائي لتأكيد أن إطاحته بنا في النسخة الماضية ثم خلال دوري المجموعات في النسخة الحالية ناتج عن قلة تركيز وسوء تصرف مع مجريات اللعب وهو ما سنؤكده في لقاء اليوم أو لقاء العودة بتونس حيث سنعمل جاهدا على الجمع بين النتيجة والأداء وعدم التفريط في اللقب.