Print this page

الكرة الطائرة: «القرامصلي» و«الزغدودي» أوّل انتدابات «الهمهاما» والقاعة مشكل يهدّد مستقبل الفريق

تسير أزمة المشاكل داخل أسوار نادي حمام الأنف نحو الإنفراج بعد الوعود التي قطعها رئيس النادي

لرئيس الفرع معز مزاح خلال الإجتماع الأخير الذي جمع بينهما وتأكيده على ان فريق الكرة الطائرة سيحظى بالدعم المادي الهام من أجل القيام بالتحضيرات اللازمة من تدريبات وانتدابات قبل ضربة البداية للموسم الجديد الذي سيخوضه في الوطني «أ» بعد أن حقق الصعود عن جدارة واستحقاق.
ستمكن الظروف المادية المريحة في حال توفرت وفي صورة أوفت الهيئة المديرة للنادي بوعودها «الهمهاما» من الإعداد كما يجب للموسم الجديد الذي سيتنافس فيه 12 فريقا على اللقب والبقاء بين فرق النخبة بعد القرار الذي تم اتخاذه خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة الخاصة بالجامعة في أفريل الماضي، أولى الخطوات الإيجابية تمثلت في تعزيز الفريق لصفوفه بالثنائي أحمد القرامصلي وسمير الزغدودي اللذين خاضا الموسم الماضي بألوان مولدية بوسالم و«الهمهاما» ينتظر أن تدعم صفوفها أيضا ببعض الأسماء الأخرى مازالت الى حد الان تحت الدرس ومؤكد أنّ ذلك سيمكنها من رصيد بشري يكون الفريق بفضله قادرا على مواجهة فرق الوطني «أ» وتحقيق نتائج طيبة في موسم العودة خاصة وأنه يضم عناصر شابة لها إمكانات بدنية وفنية طيبة قدمت المطلوب في الموسم المنتهي.

«مزاح» يواصل والإطار الفني أيضا
سيواصل معز مزاح مهامه على رأس فرع الكرة الطائرة في نادي حمام الأنف والإطار الفني أيضا بقيادة محمد الجلاصي الذي حقق المطلوب مع الفريق بعد أن قاده إلى العودة الى الوطني «أ» مبكرا، الإستمرارية مطلوبة ومؤكد ذلك سيكون له رجع معنوي داخل المجموعة الشابة لـ«الهمهاما» في الدفاع عن حظوظها في البقاء كهدف أول في الموسم الجديد.

البلدية مطالبة بالدعم
يواصل معز مزاح البحث عن موارد مالية إضافية تمكنه من قيادة الفرع دون ضغوط خلال الموسم المقبل، «مزاح» كان له مؤخرا حديث مع رئيس البلدية محمد العياري من أجل اقناعه بتقديم العون اللازم للفريق والأكيد أن مسعاه سيكلل بالنجاح بما أن «العياري» سبق له أن ترأس فرع الكرة الطائرة في «الهمهاما» ويملك فكرة كافية عن حجم المعاناة والمشاكل التي تعترض كل مسؤول لا يملك الدعم المادي الكافي لإدارة أمور فريق في عراقة نادي حمام الأنف.

القاعة مشكل
ما ان يتجاوز نادي حمام الأنف مشكلا حتى يقع في اخر فالفريق قد يجد نفسه دون قاعة خلال الموسم الجديد وقد يضطر للتدرب على أرضية عادية أو في قاعة أحد الفرق الأخرى ويضطر الى نفقات مالية هو في غنى عنها بما أن القاعة الحالية لم تعد تستجيب لأبسط المواصفات التي تمكن من إجراء مباراة في الكرة الطائرة أو غيرها، «الهمهاما» اكتفت طيلة العام الماضي بساعة ونصف من التدريبات داخل قاعة «غلالة» وهذا لن يمكنها في الموسم الجديد من الذهاب بعيدا في حال تواصل الأمر على حاله والفريق قد يجد نفسه مجددا في الوطني «ب» ما لم تتحرك السلطات المعنية في الجهة وتجد الحلول المناسبة التي تمكن نادي حمام الأنف من التدرب في ظروف طيبة مثل بقية الفرق سواء بالنسبة للأكابر أو للشبان خاصة وأن القاعة الحالية يتم استغلالها أيضا من اندية كرة اليد وكرة السلة ومن قبل مستقبل حمام الشط.

المشاركة في هذا المقال