• اولا : حتمية الترشح وهو المطلب الاهم
• ثانيا : لتحقيق هذه الحتمية هناك اكثر من حتمية اخرى وأهمها الرد بما يعادل الاهداف التي اهتزت لها شباكه في نيجيريا ( 3 اهداف على الاقل )
• ثالثا : النجاعة الهجومية و حدها لا تكفي فلا بد من صلابة دفاعية تحول دون اهتزاز الشباك لأن أي هدف يسجّله الفريق النيجيري يعقد المهمة .
• رابعا : كل ما سلف يحتاج خطة ولا نخال ان الامر خاف عن المدرب فوزي البنزرتي المعروف بالتحدي وهو ما نجده عازما على رفعه ...
• خامسا : تحقيق كل ما سلف يقتضي ثقة في النفس من اللاعبين بكل تاكيد ليتجاوز خسارته الثقيلة 3-0 في مباراة الذهاب.
• سادسا : توفر هذه الشروط يبقى رهن الشرط الاهم وهو تشجيع الجمهور بلا قيد في مباراة يتعين فيها على النجم الفوز على منافسه بأربعة أهداف دون رد لمواصلة حلمه في التتويج باللقب للمرة الثانية بعد 2007 والنجاح ليس اعزازا بل يبقى انجازا سبق للنجم احداث ما من جنسه لما هز شباك الزمالك المصري بخماسية في ذات كاس افريقية ... وعليه فنسبة اعادته امام اينمبا تبقى هامة اذا لم يغفل النجم على اية ‘شاردة او واردة ‘ مع عنصر هام جدا وهو عدم الشرود في اية لحظة من المباراة فالنجاح يقتضي التحلي بالصبر وعدم السقوط في فخ التسرع الذي يفضي الى الارتجال خلال كافة فترات هذه المباراة التاريخية حتى وان افتقد النجم الى المهاجم أحمد العكايشي ولاعب الوسط علية البريقي بسبب الإيقاف.. وهو امر طال المدرب فوزي البنزرتي ايضا .
المهمة عويصة لكن ما دام هناك تفاؤل حتى في حضور منافس صاحب خبرة واسعة قاريا إفريقيا فإنه بالامكان رفع كاس رابطة الابطال التي رفعها مرتين (2003 و2004.)