واذا مكنت ا لكنفديرالية ا لافريقية لكرة اليد جمعية الحمامات من المشاركة في ا لبطولة الافريقية ب ' لعيون ' المغربية مجانا فان تكاليف السفر تبقى باهظة حتى لو وفرت وزارة الشباب والرياضة 50 % من النفقات وازاء هذا الوضع المالي المتردي تبدو مشاركة جمعية الحمامات في الطريق ا لى الالغاء وحتى اصحاب المؤسسات الاقتصادية من ‘ الحمامية ‘ لا يمكن لهم ضخ المال في ظل ا لوضع الاقتصادي العصيب للبلاد وعليه فالنية تتجه الى الغاء مشاركة جمعية الحمامات في البطولة الافريقية وهو موقف لا يعارضه الا راضي رحومة نائب رئيس الهيئة المديرة الذي لا يريد ان يرى جهوده التي بذلها مع الكنفديرالية ا لتي اقتضت دعما من رئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى وهو ما اقتضى وساطة من الرئيس الاسبق للجامعة التونسية لكرة اليد ياسين بوذينة تذهب سدى ... لكن ايهما ؟ المشاركة من اجل الحضور ام انقاذ الوضع المادي للجمعية من مزيد الانهيار ؟