الكرة الطائرة: «بدري» يستقيل من عضوية الجامعة و«عبيد» يراهن اليوم على أوّل الألقاب

على أفضل ما يرام فبعد استقالة مستشار رئيسها بلحسن بوخطيوة بمضي أشهر قليلة من الإنتخابات وإقالة المدير الفني كمال رقاية بعد حصول المنتخب على التاج القاري تأتي المغادرة الثالثة بما أن العضو الجامعي مالك بدري استقال رسميا من مهامه وفقا لما أكده خلال حديثه لـ«المغرب».
بين مالك بدري أيضا أن من أهم الأسباب التي دفعته إلى الإستقالة هي رفضه التام لطريقة التسيير الإداري والمالي والفني للجامعة ولتصرفات رئيسها فراس الفالح عموما التي تندرج في خانة الانتهازية وتتعارض مع قواعد التصرف في المال العام مما يضر في الصميم بمصلحة الكرة الطائرة التونسية على حد قوله.
وأضاف «بدري» أن من بين الأسباب الأخرى التي دفعته إلى المغادرة تبقى تلك المتعلقة بالعجز الكارثي عن تنفيذ أبسط الوعود الإنتخابية والتمادي في رفض الدعوة إلى عقد الجلسة العامة السنوية رغم مرور عام ونصف على انتخاب المكتب الجامعي.
كان بإمكان الجامعة تفادي هذه الإستقالة لو تم توزيع المهام بين مختلف الأعضاء كما يجب بما أن مالك بدري متخصص في الشؤون القانونية وتم منحه لجنة الإستشهار التي رفضها وخير البقاء عضوا صوريا وأيضا تفادي التصدع بين بعض الأعضاء لو حسمت الجامعة في أمر الجلسة العامة التقييمة والخارقة للعادة ورتبت بيتها كما يجب، استقالة مالك بدري قد تتبع بأخرى خلال الأيام القلية القادمة فهل يتفادى «الفالح» ذلك؟

من أجل أول لقب في مسيرته
يكون الموعد اليوم بداية من الثانية بعد الظهر مع نهائي كأس الإتحاد السعودي الذي سيجمع بين نادي الأهلي والإتحاد الذي يدربه التونسي أحمد عبيد الذي سيراهن على أول لقب في مسيرته كمدرب أول في البطولة هناك التي التحق بها منذ خمس سنوات، أحمد عبيد وبعد تجربة لأربع سنوات كمدرب للشبان حقق نتائج أكثر من طيبة هذا الموسم مع فريق الإتحاد السعودي الذي يتواجد حاليا في المركز الثالث وبفارق نقطة وحيدة عن صاحب الوصافة والفرصة ستكون مواتية أمامه اليوم لتأكيد ذلك من خلال هذا النهائي الذي يبقى مفتوحا على كل الإحتمالات والإلتحاق بركب بقية المدربين التونسيين المتألقين في مختلف البطولات في الخليج وفي مقدمتهم خالد بلعيد الذي هو بصدد نحت مسيرة أكثر من ناجحة منذ التحاقه بـ«الكويت» الكويتي.

وتجدر الإشارة إلى أن أحمد عبيد الذي انطلقت مسيرته في عالم التدريب في 2009 سبق له أن درب أصاغر الزيتونة الرياضية وجمعية الإتصالات بتونس وصغريات وكبريات الهلال الرياضي إضافة إلى أكابر مستقبل المرسى.