Print this page

النجم الساحلي: «فيتو» جديد أمام خروج نجوم الفريق وإشادة ببن فرج وكرير

منذ اللقاء القاري الماضي في إطار الجولة الثالثة ذهاب أمام الهلال السوداني مكّن الإطار الفني كل اللاعبين من راحة خاطفة بثلاثة أيام لاستعادة الأنفاس بحكم الماراطون المتواصل للمواعيد الإفريقية ضمن دوري المجموعات في مسابقة رابطة الأبطال...
العودة لأجواء التمارين

كانت أمس الأربعاء وفق برنامج تم ضبطه بحكم ان الموعد القاري القادم في إطار الجولة الأولى إياب سيكون أمام نفس منافس الجولة الماضية و الذي ما هو إلا الهلال السوداني يوم الأربعاء 21 من الشهر الجاري في الساعة الثامنة ليلا.

التأكيد لبن فرج وكرير
من النقاط الايجابية التي لاقت استحسان كل الأنصار في اللقاء أمام الهلال السوداني برغم غضبهم على نتيجة التعادل وعلى مردود البعض من اللاعبين تمثلت في مواصلة بروز وتألق كل من المدافع شهاب بن فرج (معوض عمار الجمل) والحارس اشرف كرير (معوض أيمن المثلوثي) وقد كان ذلك للمباراة الإفريقية الثانية على التوالي بعد الأولى التي كانت أمام نادي المريخ السوداني قد أكد كلاهما أحقيته في التواجد مع المجموعة بحكم ما قدمه من مردود متميز وبفضل ما يمتلكه من خصال كروية أقنعت الجميع.

في التشكيلة المثالية القارية
نجاحات حمزة لحمر مافتئت تتضاعف وتتزايد قاريا خاصة من ذلك وانه وحسب تقارير الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم فانه قد تواجد ضمن التشكيلة المثالية للجولة الثالثة ذهاب ضمن مسابقة رابطة الأبطال أي بمناسبة اللقاء الماضي لفريقه النجم أمام الهلال السوداني في اولمبي سوسة ولكن السؤال الذي لا يزال يفرض و يطرح نفسه هو لماذا لم تتم دعوة هذا اللاعب الذي يعد من ابرز العناصر على الساحة الرياضية ضمن القائمة التي تم الإعلان عنها لما قبل مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره المصري.

تأكيد
بخصوص ما تردد و ما قيل حول التفويت في البعض من اللاعبين الأساسيين للاحتراف بالخارج في الميركاتو الصيفي القادم على غرار أمين بن عمر وحمزة لحمر وحمدي النقاز وآلكالي بنغورا بحكم العروض العديدة عليهم بطرق مباشرة أو أخرى غير مباشرة جاء التأكيد بالنفي القطعي على لسان المدير الرياضي زياد الجزيري مصرحا أن النجم غير مستعد في التفويت في اي عنصر ولا مجال لمغادرة أي كان من الأساسيين للفريق قبل نهاية مسابقة رابطة الإبطال وكلام الجزيري هذا جاء ليؤكد ما ذهبنا إليه في إعداد سابقة على نفس هذه الأعمدة حول هذا الأمر من أن النجم يبقى رافعا (للفيتو) في وجه أي لاعب للاحتراف إلا ما بعد مسابقة رابطة الأبطال التي يعلق عليها الجميع آمالا عريضة وهي التي تبقى من أهم الأهداف المرسومة والأولويات المطروحة للموسم الكروي الذي ودعناه وخاصة ما بعد الإخفاق في مسابقتي الكأس والبطولة المحلية.

المشاركة في هذا المقال