Print this page

استنكار لتواصل الإيقافات وحادثة العقربي

يبدو أن أحداث الدربي العاصمي لأمسية 30 أفريل الفارط مازالت تلقي بظلالها على محيط النادي الإفريقي حيث تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن جملة من الإيقافات الجديدة حصلت في صفوف أحباء النادي الإفريقي رغم أن القرار القاضي مكن 103 محبا

موقوفا على هامش أحداث الدربي من البراءة والخروج من القضايا التي نسبت لهم إلا أن الغريب أن الإيقافات واصلت الظهور بل أكثر من ذلك بما أن عددا من الذين تمّت تبرئتهم وجدوا مجددا في مركز الإيقاف بعد أن ذهبوا للحصول على بطاقات تعريفهم وهو ما يطرح نقاط استفهام جعلت هيئة الإفريقي تستنكر ما يحدث وتبحث عن إجابات واضحة للتحركات الأخيرة بل أكثر من ذلك فان الهيئة تستعد لعقد ندوة صحفية لتسليط الضوء على الأحداث الأخيرة.

الحادثة الجديدة التي أسالت الحبر الكثير ومثلت محور استنكار هيئة الإفريقي وجماهيره هي ما حدث للظهير الأيمن حمزة العقربي الذي تم إيقافه من طرف عناصر من الأمن في طريق المرسي وتم اقتياده إلى مركز الإيقاف بالعوينة بعد أن تم تفتيشه بدقة وأن الفرقة التي أوقفته قامت بتفتيش سياراته بواسطة الكلاب المدربة من الداخل والخارج... العقربي تم اطلاق سراحه دون أن يفهم ما حدث! بل أكثر من ذلك بما أنه صدم بما وقع له خاصة أن الطريقة التي عمل بها تؤكد أنه مسجل خطر وإرهابي في خطوة غير مبرر وتطرح عدة نقاط استفهام.

المشاركة في هذا المقال