Print this page

المنتخب الوطني: اليوم يكتمل النصاب

غير الإطار الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم مكان الحصة التدريبية الأولى للعناصر الوطنية في إطار الاستعداد لبروفتي المنتخب الكامروني والمغربي حيث فضل هنري كاسبارجاك التحول إلى أولمبي سوسة عوضا عن إجراء أولى الحصص في المنستير والتي انطلقت

في تمام الساعة الخامسة والنصف على أن تدور حصة اليوم في ذات الملعب فيما ستتحول عناصر المنتخب إلى مدينة المنستير يوم الأربعاء أين سيجرون حصتين قبل المواجهة المنتظرة أمام بطل النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا وذلك يوم الجمعة 24 مارس الجاري في ملعب مصطفي بن جنات بداية من الساعة السابعة ليلا.

وكانت العناصر الوطنية قد التحقت بالنزل المخصص لإقامة المنتخب عشية الأحد منها ثلة من اللاعبين المحترفين على أن يكتمل النصاب اليوم الثلاثاء.

أخر الوافدين
انطلقت تحضيرات المنتخب الوطني مبتورة في ظل غياب عدد من اللاعبين الذين وجه لهم الإطار الفني الدعوة للمشاركة في مباراتي الكامرون والمغرب حيث غاب عن التمارين كل من مدافع فالنسيا الإسباني أيمن عبد النور الذي خاض ليلة الأحد مباراة مع فريقه ضد برشلونة الإسباني ورغم أنه حل أمس إلا أنه سيلتحق بالتمارين اليوم الثلاثاء وعلى غرار أيمن عبد النور فإن لاعبي الترجي الرياضي والنجم الساحلي سيكونون أيضا حاضرين في حصة اليوم بما أن وصولهم كان متأخرا بعد إكمال التزاماتهم القارية حيث نجح كلاهما في ضمان العبور إلى دوري المجموعات.

حصة اليوم ستكون موعد اكتمال النصاب لنسور قرطاج وهو ما سيجعل الفني البولوني يعاين المجموعة عن كثب رغم أن الكواليس تؤكد أن تشكيلة المنتخب في مواجهة الجمعة لن تشهد تغيرات عديدة مقارنة بأخر ظهور لنسور قرطاج في كأس أمم إفريقيا حيث من المنتظر أن تعرف تغييرين على الأغلب يتمثلان في الظهير الأيمن في ظل غياب النقاز وفي وسط الميدان بعد عدم دعوة الفرجاني ساسي.

غدا وصول بطل إفريقيا
علم «المغرب» أن وفد المنتخب الكامروني سيحل بمدينة المنستير غدا الأربعاء أين سيجرى حصة تدريبية فيما سيحتضن ملعب مصطفي بن جنات أخر تمارين «الأسود غير المروضة» وذلك في نقس توقيت المباراة أي الساعة السابعة وستعرف تشكيلة المنتخب الكامروني عودة عدة لاعبين لم يتواجدوا في نهائيات كأس أمم إفريقيا فيما حافظ «هوغو بروس» على جانب كبير من الاختيارات التي مكنت منتخب الأسود غير المروضة من تحقيق اللقب القاري في اخر نسخة لكأس أمم إفريقيا الغابون 2017.

المشاركة في هذا المقال