المباراة عرفت جملة من الإصابات في المنتخبين بسبب سوء أرضية الملاعب لتؤكد النسخة الحالية أنها خارج الخدمة.
تعادل عادل
دخل المنتخب الغابوني مواجهة الأمس بحثا عن استغلال عامل الجمهور الذي توافد بشكل كبير على ملعب «لاميتي» حيث تعددت الهجمات خاصة من متوسط الميدان الهجومي «بونقا» الذي اصطدمت كرته بالعارضة وتعود أمام القائد «بير أوبامنيغ» الذي كان في مكان مناسب إلا أنه لم يستغل ذلك وفوت على منتخبه التقدم في النتيجة لتعلن هذه الفرصة غضبا جماهيريا كبيرا زاد في الضغوط المسلطة على «الفهود» الغابونية التي لم تقو على تحمل ذلك ليفقد اللاعبون أعصابهم... «الخيول» البوركينية انتظرت هدوء البلد المنظم خاصة مع الضغط الكبير إلا أن الأخبار لم تكن سعيدة بعد الخروج الاضطراري لنجم منتخب بوركينافاسو «جانثيان بوتروبيا» «وَرُبَّ ضارة نافعة» مثل ترجمه البديل البوركيني «ناكلوما» إلى أرض الواقع بما أنه جاء بالأخبار السعيدة للمدرب «بولو دوراتي» حيث تمكن من تدوين الهدف الافتتاحي أثر مجهود فردي وهفوة دفاعية من المنتخب المضيف للبطولة لتكون الصدمة لجماهير «الفهود» الغابونية.
أصحاب الدار بحثوا عن العودة في النتيجة وهو ما تحقق في تمام الدقيقة 38 بعد هجمة معاكسة أثمرت ضربة جزاء تحصل عليها القائد «أوبامنيغ» ليترجمها بنفسه إلى هدف التعادل ويعلن الأفراح في المدراج.
الحسابات تسيطر
سيطرت الحسابات على الشوط الثاني حيث بحث المنتخبان عدم الانهزام وتعقيد مهمتهما في حسابات العبور إلى الدور الثاني وهو ما أثر على المستوي الفني للفترة الثانية التي لم نسجل فيها فرصا تذكر لينحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية دفاعية للمنتخب البوركيني مستثمرا الضغط النفسي الكبير المسلط على لاعبي منتخب الغابون... الدقائق الأخيرة عرفت ضغطا رهيبا من «الفهود» الغابونية من اجل هدف الانتصار إلاّ أن الحارس «كوفي» كان حاسما في انقاذ مرماه من كل الكرات الغابونية فيما فرض التسرع نفسه ليفشل المنتخب المضيف لـ«الكان» للمرة الثانية على التوالي في الفوز ويعقد مهمته خاصة أن المباراة القادمة ستكون أمام الكامرون.
يوسف