Print this page

ألعاب القوى التونسية تقرر الاستمرارية الطريق إلى العالـمية...

• تبقى ألعاب القوى رائدة الرياضة التونسية بفضل ماضيها وحاضرها أيضا

ماضيها تحكيه اسماء القمودي (والامل ان نتذكر علي الى جانب شقيقه البطل الاولمبي محمد) والزمال والبكوش وغولة والحاضر ترويه اسماء حبيبة الغريبي واللاحق بها في الطموح الاولمبي عمر يحي ولائحة الطامحين في التتويج كبيرة مما يجعل مهمة هذه الجامعة ثقيلة ونجاحها المتلاحق جعل قاعة اللعبة تجدد الثقة في فتحي حشيشة لرئاسة الجامعة لمدة نيابية جديدة سيرافقه فيها العائد محمد القمودي والعائدة ايضا سارة الطويبي وكلاهما من الخبراء الذين يروم كل اختصاص الاستفادة منهم. و هذا النهج في التعويل على ذوي الخبرة يبقى امل تعميمه على جميع الجامعات محمولا على كاهل رؤساء القائمات الانتخابية وان كان الحديث في القانوني الانتخابي يحتاج الى تفكير سيما في ظل التجارب التي بينت الايجابيات كما عرت السلبيات واذا جاز لجامعة العاب القوى صنع الحدث من خلال تحويل منصة التتويج الاولمبي والعالمي الى تونس وتحديدا ملعب رادس في حدث غير مسبوق شهد توشيح صدر حبيبة الغريبي بالذهب فان النجاح يجر الاخر وهو ما جعل جامعة العاب القوى تتحدث في تقريرها الادبي عن رسم الملامح المستقبلية ووضع الاستراتجيات العامة للنهوض برياضة العاب القوى وتدعيم تواجدها على الساحة الوطنية والدولية. وهو ما يمثل اماني من سخروا جهدهم لهذا الاختصاص من طينة المغفور لهم سليم عبد النبي والمنجي الهواري وسليم قمعون الذين قدموا خدمات جليلة لرياضتنا وساهموا في تكوين العديد من الأبطال طوال مسيرتهم الرياضية.

والنجاح لا يكون وليد الفراغ فلا بد من اسس لتوفيره وهو ما ادى الى احداث اقاليم من اجل مقاربة تهدف الى حرية القرار الجهوي والمحلي وللغرض تم احداث 5 اقاليم جهوية دعما للامركزية في تسيير الهياكل الرياضية وتقريب الخدمات لمنظوري الجامعة من جمعيات وحكام وإطارات فنية إضافة إلى إحداث هياكل تساهم في تنمية رياضة العاب القوى فقد قام المكتب الجامعي منذ انتخابه بالتفكير في بعث رابطات إقليمية لتجسيم هذا التوجه الذي توفر له اهل الاختصاص فنيا بشكل وفر الاهتمام عن قرب بمراكز ألعاب القوى بالجهات مما انعكس بالايجاب على المردودية وبشكل ما تم اعتماد التظاهرات الرياضية للترويج لتحتضن تونس التظاهرات الدولية واستضافة المنتخبات العربية والمتوسطية والحرص على حسن تنظيمها اضافة الى تنظيم نصف الماراطون الدولي من قبل نادي الحرس الوطني بالتعاون مع الجامعة التونسية لألعاب القوى بحضور توماس باخ رئيس اللجنة الدولية الأولمبية بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها لبلادنا خلال تلك الفترة والنجاح في تنظيم التظاهرات الدولية يقتضي علاقات متطورة مع الهياكل الإقليمية والدولية وهو ما بوا تونس العديد من الخطط.

المشاركة في هذا المقال