قلة خبرة اللجنة المستقلة للإنتخابات جعلها تسهو عن نقطة أساسية في المحطات الإنتخابية حيث كان من المفروض أن تمكن رئيسي القائمتين من تقديم موجز عن مشروعهما الإنتخابي إلا أن هذا لم يحصل وتم المرور مباشرة إلى الإنتخابات.
كما يسأل هنا أكثر من ملاحظ في قمرت عن سبب عدم عرض جرد الأموال التي تم انفاقها منذ الجلسة العامة الخارقة للعادة بتاريخ 6 نوفمبر 2015. السؤال عن الجهة التي ستتحمل الأعباء إذا لم يكسب وديع الجريء النجاح وإن كانت كل المؤشرات تصب لفائدته بإجماع مع احتملات كبيرة حول عدم نهاية مسلسل الجلسة العامة الإنتخابية بمجرد الإعلان عن القائمة الناجحة فهناك تبعات نحن في إنتظارها.