يخص قائمة الأندية التونسية الممنوعة من الانتداب والتي شهدت التحاق فريق جديد وهو اتحاد بن قردان أياما معدودة بعدما شهدت القائمة تعزيزا جديدا وهو الاتحاد المنستيري الذي التحق بالركب في 24 مارس الماضي.
ويجد اتحاد بن قردان نفسه تحت طائلة عقوبة المنع من الانتداب بسبب مستحقات وخطايا تأخير متعلقة بقضية رفعها لاعبه السابق النيجيري إدريس كابيرو ليصبح الفريق رقم 11 من البطولة التونسية المعاقب من الهيكل الدولي .
النصيب الأوفر لقوافل قفصة وهلال الشابة
أفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم＇فيفا＇أن 11 ناديا تونسيا ممنوعا من الانتداب ويأتي في المقدمة كل من قوافل قفصة و هلال الشابة ب3 ملفات لكل منهما.
في المقابل، تشترك بقية الأندية في عدد الملفات العالقة وهي ملف وحيد على غرار اتحاد بن قردان وقبله الاتحاد المنستيري الذي التحق بركب الممنوعين من الانتداب في 24 مارس الماضي .كما نجد أيضا النادي الإفريقي بسبب ملف مباراة فالنسيا في 2019 دون ان ننسى الساحلي الممنوع من تعزيز صفوفه ل3 فترات ،ولئن ساد الاعتقاد أن العقوبة بسبب ملف الجزائري زين الدين بوتمان فإن مصدرا من هيئة فريق جوهرة الساحل فنّد ذلك متكتما عن السبب الحقيقي للعقوبة.
ولا ننسى اتحاد تطاوين المعاقب بسبب مستحقات السنغالي عزيز دياو ،ومنعت مستحقات اللاعب السابق أسامة السلامي من الانتداب ،كما وجد نجم المتلوي نفسه تحت طائلة العقوبة بسبب مستحقات البوركيني ساليفو تابسوبا دون أن ننسى مستقبل سليمان وملفه العالق الذي تبلغ قيمته 70 ألف دينار.
ناقوس خطر...
يشير التحديث الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الفرق الممنوعة من الانتداب الصادر أمس إلى ارتفاع عدد الفرق التونسية المعنية بالعقوبة إلى 11 فريقا.
وحسب القائمة فهناك 10 فرق من أصل 16 تنتمي إلى الرابطة المحترفة الأولى أي أكثر من نصف الفرق الموجودة في قسم الأضواء لا يمكنها الانتداب إلا بعد حل نزاعاتها المالية ونعني بذلك : النجم الساحلي ،الاتحاد المنستيري ، النادي الإفريقي ،الملعب التونسي ،اتحاد بن قردان ، اتحاد تطاوين ، مستقبل سليمان، نجم المتلوي،النادي البنزرتي وقوافل قفصة إضافة إلى فريق من الرابطة الثانية وهو هلال الشابة.
و ليست عقوبة المنع من الانتداب شيئا جديدا في الكرة التونسية بل باتت أمرا مألوفا في بطولتنا مما جعل فترات الانتقالات تمر بصفقات محدودة لعجز جل الأندية على إبرام صفقات...
تجدر الإشارة إلى أن لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المزمع دخولها حيز التنفيذ في الموسم القادم تنص على ضرورة خلاص النوادي ديونها و فض نزاعاتها المالية قبل منحها رخصة المشاركة في البطولات المحلية والقارية.وكان من المزمع أن يتم تطبيق اللوائح سابقا لكن بعد مراسلات بين الجامعة التونسية لكرة القدم والهيكل القاري المشرف على اللعبة لبحث تأجيل تطبيق هذه اللوائح نظرا للوضع الانتقالي الذي مر به المكتب الجامعي في الفترة الماضية...
وعلى هذا الأساس فإن الفرق الموجودة تحت طائلة العقوبة مطالبة بتسوية ملفاتها العالقة في الفترة القادمة قبل موفى شهر جويلية أو أنها ستجد نفسها محرومة من المشاركة في البطولة المحلية .وتعيش جل الفرق التونسية على وقع متاعب مالية متراكمة جعلتها عرضة لعقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم لا سيما مع تراجع مواردها المتأتية من معاليم البث التلفزي وبيع التذاكر في المباريات وغيرها...
وبات هذا الوضع يتطلب إطلاق ناقوس الخطر والبحث عن حلول للخروج من هذا المأزق .