فاقت المليار و350 ألف دينار وجب على الفريق دفعها في أجل محدد مما بعثر أرواق الهيئة المديرة التي قررت الاستغناء عن الليلي قبل ورود هذه الخطايا، وفي ضل ارتفاع أسهم المدربين الأجانب فإن إدارة النادي لم تجد بعد البديل الذي تكون شروطه وأجوره في المتناول في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها الفريق. وربما كان على الهيئة التوصل أولا إلى اتفاق نهائي مع مدرب وامضاء العقود ثم اعلام الليلي بالقطيعة بما أن الفريق خسر وقتا كبيرا في التحضيرات مع المساعد أنيس الجربي وفتحي الدرقاع وامكانية قدوم مدرب جديد في هذا الأسبوع دون دراية بما يحدث صلب المجموعة قد يؤثر على الفريق في لقاء الأحد القادم امام الشبيبة. فكيف ستخرج هيئة خماخم من الأزمات والأخطاء التي لحقتها من الهيئة المتخلية؟
وسام بن عبد الله