Print this page

نادي حمام الأنف: اليوم «بروفة» مع النادي الصفاقسي قبل المنعرج الحاسم...

لم يعرف نادي حمام الأنف مند فترة وضعية بالصعوبة التي يشهدها الفريق حاليا على مستوى النتائج وعلى ضوئها ظهرت خلافات علنية بين الهيئة المديرة لفريق الضاحية الجنوبية و فئة من الأحباء فلئن ساد الظن أن باب المشاكل تم طيه بعد ترويج خبر الشكاية التي قيل أن بن حمزة رفعها ضد 3 من أنصار فريقه

طفت على السطح في الأيام القليلة الماضية حادثة تداولتها بعض صفحات «الفايسبوك» والمتمثلة في أن رئيس نادي حمام الأنف أقدم على طرد مدرب صنف المدارس ووجد المعارضون لبن حمزة في هذه القضية خير خيط يتمسكون به في حملتهم الرامية للإطاحة به. الواقع أن مشاكل نادي حمام الأنف لن تنتهي بخروج بن حمزة الذي رغم أخطائه يحسب له أنه قبل تحمل المسؤولية في الوقت الذي تهرّب منه الكثيرون ،وخروجه في هذه الفترة سيضع الفريق في فوهة بركان في الوقت الذي يجب فيه تدارك وضعيته الصعبة على مستوى النتائج حيث اكتفى بنقطة يتيمة في 3 مباريات حصيلة تعادل وهزيمتين في حصيلة لم يعرفها فريق الضاحية الجنوبية في المواسم الخمسة الأخيرة. والعثرات المتتالية لفريق شرعت الحديث عن خروج بعض اللاعبين عن طريق الانضباط وهي علامات بات على المقربين من أجواء النادي ملاحظتها وتستدعي التعامل مع الأمر بصرامة كبيرة حتى لا تدفع «الهمهاما» ضريبة التسيب.

حسابات الهيئة
بإقالة الإطار الفني القديم وتعيين كل من كمال الزواغي مدربا أول ونبيل طاسكو مدربا جديدا فإن الهيئة المديرة خفّضت في ضغط الأجور لمدربَيْ الفريق الاول حيث علم «المغرب» أن أجرتهما معا لا تتجاوز 8 آلاف دينار (7 آلاف دينار للزواغي و الف دينار لطاسكو) وهو مبلغ اقل من المرتب الذي كان يتقاضاه المدرب السابق الفرنسي برنارد رودريغاز.

المشاركة في هذا المقال