Print this page

في دوري أبطال إفريقيا: الافريقي في رحلة المصالحة مع الجمهور

لما يكون الحديث عن الافريقي فان الكثير من الصور تقفز الى الاذهان لا سيما تلك التي تعلقت بالرباعية التاريخية لسنة 1991 و صورة افريقي الماضي لا علاقة له بصور افريقي الحاضر... والحجة تقيمها الارقام التي جعلت من الفريق مكتفيا بما لا يليق بالمقام في الترتيب

العام ( المرتبة السادسة بفارق فاق العشرين نقطة : 22 مقابل 43 للمتصدر الحالي النادي الصفاقسي ) وهي مرتبة لا علاقة لها بفريق الامجاد التي بدا في خطوات لاسترجاعها من بوابة تاندا ممثل ساحل العاج الذي سيحل عليه اليوم ضيفا لمواصلة تقدمه في بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم ووقف الانتقادات بسبب تراجع مستواه محليا.

تصب رغبة الافريقي في تحقيق فوز جديد يدعم به ما حققه منذ اسبوعين على ارضه بهدفين دون رد في لقاء الذهاب للتأهل إلى دور 32.
ويدرك الإفريقي صعوبة المهمة أمام منافسه الساعي لتعويض خسارته في المباراة الأولى لكنه سيبذل كل ما في وسعه لمواصلة التقدم في أرفع مسابقة للأندية بقارة إفريقيا ومصالحة جماهيره.

واذا عدنا من حيث البدء وتحديدا رباعية 1991 فقد قاد ت احدى محطاتها النادي الافريقي الى ‘ كتوي ‘ بزمبيا بما يضمن الترشح بكل يسر حيث كانت الاسبقية برباعية نظيفة 4 – 0 الا ان الترشح لم تضمنه الا هدف عبدالحميد فرح في الدقائق الاخيرة بعد ان كانت الاسبقية للشياطين الحمر بنتيجة 4 – 0 قبل ان يختطف فرح الهدف الضامن للترشح وقد رمى به يومها المدرب ايلي بلاتشي في التشكيلة في وقت قاتل لكن من كرة ثابتة ثبتت حظوظ الافريقي .

وسام بن يحيى الغائب محليا والحاضر قاريا اكد الرغبة في تجاوز كل العقبات من أجل حسم التأهل للدور المقبل» واذا كانت للافريقي افضلية هدفين فان السعي للتسجيل من جديد لحسم التأهل وتجنب المفاجآت من اوكد الواجبات لمحو اثر ما تلاحق من أخطاء والاهم من ذلك إسعاد الجماهير. واذا تتجلى النزعة الهجومية من خلال مواقف قائد الفريق وسام يحي فان المدرب الهولندي رود كرول امام ضرورة تدارك ما تلاحق من اخطاء دفاعية حيث قبلت شباكه 19 هدفا في 17 مباراة . وهو المرتقب بالحاح من الجمهور الذي يتطلع الى انجاز قاري جديد .

المشاركة في هذا المقال