كما راسل النجم للغرض الاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي لم يوفر اي رد وهو ما جعل «المغرب» يبادر بالاتصال بهذا الجهاز الكروي القاري وبدا لنا من خلال مكالمة هاتفية ان الاتحاد وكانه ليس على علم بما يجري هناك وهو ما غيب التطمينات التي يريدها النجم.
والحالة تلك كان لزاما متابعة الاحداث من خلال وسائل الاعلام الكنغولية والدولية وقد تبين ان الاحداث تعم ارجاء العاصمة برازافيل اما ما تم من احداث في لومباتشي (1500 كلم عن العاصمة) فقد نعتها بالمعزولة وهو ما وفر رسائل طمأنة للنجم الساحلي ليشدّ الرحال غدا الجمعة الى الكنغو الديمقراطية للايفاء بالتزاماته فتخلفه عن الرحلة دون اذن من الاتحاد الافريقي يجعله تحت طائلة القانون الذي يعتبره منهزما بالغياب.