Print this page

اليمن مدينة وذاكرة في كتابات احمد الأغبري

يختزل الوطن في كتاباته، يحاول الطواف بقرائه في يمنه من شماله الى جنوبه ويقدمه للقارئ العربي من نظرة

صحفي اختص في التراث، في هذا السياق احتفى الكاتب والصحفي اليمني احمد الاغبري بكتابه الجديد "اليمن الداخل، المكان شاهدا" الصادر عن دار "عناوين بوكس" بالقاهرة والكتاب عبارة عن رحلة في العديد من المدن اليمنية.

في 200 صفحة، تتوزع رحلات الأغبري على 20 مكانا؛ تبدأ من مدينة إب وسط البلاد وتنتهي بشارع المطاعم الواقع في زاوية بميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء الذي يعد ملتقى للأدباء والكتّاب والفنانين، حيث صخب الحياة اليومية وحزمة مطاعم تقدم وجبات شعبية يؤمها البسطاء في الأغلب..

 

يحاول الكتاب، تقديم قراءة مختلفة لليمن من داخله، كشهادة حية عن بلد يتصدر المكان واجهته الثقافية؛ حيث المكان هو أول الدروب إلى ذاكرة الإنسان، وأهم شاهد على هُويته ومنجزه الثقافي، كما هو وسيلته للتعبير عن خصوصيته.

 

وتشمل الرحلة مدنا كصنعاء وعدن وإب وشبام حضرموت وثِلاء والهجرين ودمت وتريم والطويلة، وهي مدن تتناثر جغرافيا من شمال البلاد مرورا بوسطها وإلى جنوبها، وجزيرة سُقطرى؛ حيث الطبيعة البكر وحديث الناس بلغتهم السقطرية المختلفة عن لغة اليمنيين المعتادة ولهجاتهم المنبثقة عنها.

المشاركة في هذا المقال