Print this page

كازو وجنجون على ركح مهرجان الحمامات.. تعبيرات فنية مختلفة

في سادس عروض مهرجان الحمامات الدولي، قدم مغنيا الراب كازو (عبد الكريم بوزيان) وجنجون (عمر الطويهري)

عرضا مشتركا أمام شبابيك مغلقة.

وانطلق العرض مع كازو الذي عبر عن فرحه بالغناء على ركح الحمامات وتفاعل معه الجمهور بالهتاف والتصفيق على إيقاع أغنية " كي نخمم فيك". حالة من الفرح والحماسة سرت في أرجاء مسرح الحمامات عند لقاء الرابور بجمهوره الذي هجر المقاعد وتمايل على إيقاع موسيقاه وردد كلمات أغانيه عن ظهر قلب.

 

"بعيدة" و "من غير سبب" و"ريش" و"صاحبي ما عليكش لوم" و"ما تخافش عليه ولدك مازال" و"كبرنا" و"نتفكر كنا صغار" و"تعبوني"، أغان قدمها كازو على الركح بأسلوب فني يراوح فيه بين الراب والغناء استنادا إلى كلمات مفعمة بالعاطفة والخصوصية.

 

من تفاصيل يومه وحياته ومحيطه يستلهم "كازو" ملامح أغانيه ويراوح فيها بين الحنين والغضب وبين المقاومة والوجع ويوشحها بلمسة وترية تجعل أعماله مختلفة ومتفردة. احتفاء متبادل بين كازو وجمهوره الذي ظل واقفا طيلة الجزء الأول من العرض يقتفي أثر خطواته على الركح ويصدح بكلمات أغانيه حتى بلغت الحماسة ذروتها مع إعلان كازو عن تقديم "تراك" جديد بعنوان "صدقتها".

 

وعلى صدى كلمات "حيالة" تواصل العرض في جزئه الثاني مع جنجون الذي حظي بنفس الاستقبال الحار من الجمهور الذي واصل هجر مقاعده وهو يحاكي إيقاعات الأغاني النابعة من حكايات عاشها وعايشها.

 

موسيقى راب مختلفة يعطي فيها جنجون مساحات أرحب للغناء تجلت على ركح الحمامات على نسق أسلوب كتابة يراوح بين كونه مركبا وبسيطا على غرار موسيقاه التي يحاول في كل مرة أن تكون أسهل.

 

من بين الأغاني التي قدمها جنجون وتلقاها الجمهور "شوارع طافية" و"جاريني" و"سكارى" و"أمالي البيت" و"ما سمعونا" و"اش مازال" و"فولاي" و"مديدة" في مراوحة بين أغانيه الجديدة والقديمة. تناغم وانسجام بينه وبين الجمهور حتى تماهى صوته مع أصواتهم طيلة الجزء الثاني من العرض الذي تبدّت فيه تعبيرات موسيقية مختلفة تنطلق من الذاتي الخاص لتعانق الموضوعي المشترك.

ومن المشاهد اللافتة في عرض جنجون وكازو انفعالات الجمهور وتفاعلاتهم واللحظات التي جمعتهما به خلال العرض وبعد العرض إذ خصصا وقتا لالتقاط الصور مع المعجبين.

 

المشاركة في هذا المقال