Print this page

الدورة السادسة للمهرجان الدولي لفنون السيرك: النجمة وافروسيركوس: تونس بلد التعدد والتنوّع وليست عنصرية

 عقدت الهيئة المديرة للمهرجان الدولي لفنون السيرك والشارع ندوتها الصحفية صبيحة اليوم الجمعة 2جوان

لتقديم ملامح الدورة السادسة للمهرجان التي ستنطلق يوم 11جوان وتتواصل الى غاية25 جوان، والمهرجان من تنظيم سيرك باباروني بالشراكة مع الديوان الوطني للسياحة والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات وكلاهما "شريك فاعل منذ الدورات التاسيسية" وتنطلق الدورة بمشاركة 12دولة وهي تونس البلد المنظم والارجنتين وايطاليا والشيلي والبرتغال واسبانيا وكولومبيا والبينين والكوت ديفوار والكامرون والسينغال وبوركينا فاسو.

الدورة الجديدة تنطلق من كورنيش المرسى بالعاصمة، وينفتح المهرجان على اكثر من ولاية ومنها بن عروس تحديدا حمام الانف وسليانة وصفاقس تحديدا جزيرة قرقنة ثم المهدية وسوسة فاريانة والقصبة بالكاف وبنزرت اخر المحطات ستكون ولاية زغوان والهدف من الجولة اولا التسويق للسياحة التونسية عبر الصور والفيديوهات التي سيلتقطها فناني السيرك العالميين من ضيوف تونس وثانيا الدفاع عن لامركزية الثقافة ومحاولة بثّ عدوى فن السيرك في اغلب مناطق الجمهرية التونسية حسب تعبير منتصر بن قاجي مدير المهرجان.

"سيرك باباروني" جمعية تدافع عن فن السيرك في الجمهورية التونسية، منذ اعوام حرصت المجموعة على تقديم عروض سيرك تجمع كل الفنون في مشهديات ممتعة، واصبح لباباروني صدى ايجابي لدى محبي هذا النوع من الفنون كما يمثل "شباب باباروني" وياتي المهرجان كنتاج عمل اعوام انطلاقا من مدينة "المحمدية" (بن عروس) النواة الاولى لمجموعة باباروني.

تدافع الدورة السادسة على البعد الافريقي بداية من معلقة المهرجان التي تضع الشعارات الافريقية "ماما افريكا" بالاضافة الى "الببغاء" و الشعار "الحلم الافريقي" بالاضافة الى عرض سيرك تونسي افريقي عنوانه " افروسيركوس" يعتمد على الايقاعات الافريقية مع حركات السيرك ويجمع راقصين من تونس ودول افريقية على غرار السينغال وبوركينا فاسو وموريتانيا والكاميرون و الكوت ديفوار والهدف من العرض دفاع فن السيرك عن الانسان دون تمييز لوني او عرقي وتاكيد ان تونس ليست عنصرية بل بلد لتلاقح الثقافات والحضارات وهي جزء من افريقيا.

كما يدافع فن السيرك عن الخصوصية التونسية من خلال عرض "النجمة" ويمزج بين الايقاعات الشعبية وفنون السيرك، يقدم قصة فنانين شعبيين بطريقة جد مميزة، والعرض يدافع عن الموروث الموسيقي التونسي ويقدم برقص وفنون معاصرة لترسيخ انفتاح تونس على كل الثقافات.

 

المشاركة في هذا المقال