أما يوم غد الخميس 21 جويلية الجاري فتنطلق أشغال الورشات الأدبية بفضاءات دار الثقافة بقليبية ثم تعقد ندوة أدبية تقدّم خلالها الاستاذة نورة عبيد مداخلة بعنوان «هل غادر الشّهداء من مُتَرَدَّمِ أمْ هل عُرِفَت الدّارُ بعد توهُّمِ؟» ويقدّم الاستاذ كمال الزغباني مداخلة بعنوان « الإبداع بما هو مقاومة» فمداخلة للأستاذ عبد السلام البغوري بعنوان «الشّعرالشّعبي في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20: زفرة للتّونسيّ المضطهد» ليتناول الاستاذ سمير طعم الله في مداخلته» الكتابة فعل مقاومة من خلال تجربة – الفلاقة- من الكتابة الى النشر»وتكون السهرة شعرية مع ضيفة شرف المهرجان الشاعرة رجاء الشابي ثم يقدم عرض خاص بعنوان» للحاضر بالغياب : الصغير أولاد احمد» لتتواصل السهرة مع قراءات شعرية للضيوف وقراءات للأدباء الشبان من اختيار لجان التحكيم تتخللها معزوفات موسيقية فتكريم الفائزين بالجائزة الأولى في الدورات السابقة منذ سنة 2011
ويختتم المهرجان يوم الجمعة 22 جويلية الجاري من خلال لقاء شبابي بمشاركة مجموعة مجاز للغناء و الشعر والعزف والتعبير الجسماني فتكريم المتابع الوفي لفعاليات الدورة الجديدة من المهرجان فتوزيع الشهائد والتكريمات والجوائز على الفائزين في المسابقة الادبية مع قراءة النصوص الفائزة فسهرة مع عرض فني لمجموعة البحث الموسيقي.
ويشار الى أن هذه الدورة تسجّل مشاركة 18 نصا في مسابقة الشعر و16 مشاركة في مسابقة النثر و9 مشاركات في مسابقة الابداع باللغة الفرنسية حيث يمثّل المشاركون مجموعة من التلامذة والطلبة والموظفين بالمؤسسات العمومية والخاصة من مختلف جهات البلاد.