Print this page

مسرحية "الغرفة 106" تختتم مشروع "وصل "

بأسرار الغرفة 106، وحكاياتها الشبابية، التي اختزل فيها شباب منطقة الحرايرية بالعاصمة وصواف بزغوان على

ركح المسرح، ظاهرة العنف وحلول القضاء عليها، معاً، اختتم ظهر اليوم الاحد مشروع "وصل" الذي تنفذه جمعية تونس الغد ضمن برنامج "معا" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع رئاسة الحكومة.واعتمادا على قصة وسيناريو المسرحية، وتحت المؤثرات الضوئية والتوظيب الركحي وتوجيه المخرج، حوّل أبناء المنطقتين، واقعهم الحقيقي المعيش، الى ركح مسرح دار الشباب بفوشانة التي احتضنت قاعة العروض بها اللقاء الاختتامي، حيث ضمّنوا في ادوارهم، تجربتهم مع ظاهرة العنف كسلوك مؤذ للآخرين سواء كان جسديا، أم نفسيا أم لفظيا، وتطرقوا اليها من مختلف زواياها وأسبابها..
فمن غرفة منسية تغرق في التهميش، في مستشفى غير محدد المكان ولا الزمان، أدت بطلات المسرحية وهن شابات صواف والحرايرية أدوار نساء معنفات داخليا داخل عائلاتهم ومحيطهم، انهكهن الايذاء المعنوي والانتهاك الخارق لحقوقهن ولذواتهن ولأجسادهن المتعبة، وفق تأكيد كاتبة المسرحية

المشاركة في هذا المقال