Print this page

عمل أوبرالي في أمريكا ينتصر للمرأة الأفغانية

كانت المخرجة الأفغانية رؤية سادات تهمّ بإطلاق إنتاج عمل أوبرالي في مدينة سياتل الأميركية يستند الى رواية

"ألف شمس بديعة" لمواطنها خالد حسيني عندما علمت بسقوط مسقط رأسها هيرات في أيدي حركة طالبان.

وهذا الكتاب الذي حقق مبيعات عالية بعد صدوره عام 2007، ويشكّل اقتباسه التجربة الإخراجية الأوبرالية الأولى لرؤية سادات، يتناول مصير امرأتين اتسمت حياتهما بقمع الحقوق والحريات خلال حكم طالبان في تسعينات القرن العشرين.

كانت المخرجة الأفغانية ترمي من تحويلها هذه الرواية عملاً أوبرالياً، إلى الإضاءة على مرحلة مظلمة من تاريخ بلدها، لكنّ عودة الحركة إلى السلطة عام 2021 نزعت عن عملها الطابع التاريخي وجعلته في صلب الواقع الراهن.

فاستعادة حركة طالبان مقاليد الحكم، غيّرت عالم رؤية سادات والعالم الذي أرادت إحياءه على خشبة المسرح.

وأضفى هذا التطور أهمية إضافية على هذا العمل الأوبرالي، إذ إن موضوع القصة بدا مواكباً للواقع، نظراً إلى أن طالبان تقصدت بشكل منهجي تشديد قبضتها على حريات المرأة، رغم تعهدها أنها ستتبع في حكمها هذه المرة نهجاً مختلفاً.

المشاركة في هذا المقال