Print this page

الحمامات تحتفي بموروث تونس من الفسيفساء بمشاركة 17فنانا.

احتفاء الرصيد الهائل من الفسيفساء بالبلاد التونسية و انفتاح العلامات و الرموز على شمال و شرق المتوسط ينظم المركز الثقافي الدولي بالحمامات

اللقاء الدولي الخاص بصناعة الفسيفساء كأثر فني استخدمه مجموعة من الفنانين في شمال و جنوب المتوسط كقوة تعبير في أعمالهم الفنية التي تعرض بداية من 26 فيفري و الى غاية 8 مارس 2029 برواق الفنون بدار سيبستيان.

وحسب بلاغ صادر عن المركز الثقافي الدولي بالحمامات "تمتلك البلاد التونسية مجموعة فنية من الفسيفساء ذات شهرة عالمية ما انفكّت تنمّيها وتعزّزها اكتشافات جديدة. وقد اعتبر المتخصّصون في هذا الميدان مجموعة شمال افريقيا وخاصة منه ما صدر عن ورشات مقاطعتي Proconsularis و Byzacium ما يعادل مساحة البلاد التونسية اليوم من أغنى ما أنتجته المقاطعات الرومانية القديمة وأروعه، إلا أنّ دراسة هذا الفن لم تستقطب اهتمام المؤرخين والمتخصّصين في علم الآثار إلا في العقود الأخيرة. ولعل التئام المؤتمر الأوّل للفسيفساء الإغريقية الرومانية بباريس سنة 1963 هو الذي كان له الفضل في إظهار مقوّمات العمل الفسيفسائي، النوعيّة التي لها ارتقى بعد ذلك إلى مستوى فنّ مستقلّ استرعت مظاهره المختلفة اهتمام الباحثين في العالم".

 

المشاركة في هذا المقال