بفضل جهود المرحوم الحاج محمد شاكر، وتم إدخال مسجد الصفار و احد المنازل المجاورة سنة 1937.
و يعتبر جامع سيدي عبد المولى من احدث الجوامع داخل السور، وقاعته مستطيلة الشكل به 4 صفوف أساطين بكل صف 7 اسطوانات وتترابط من الأعلى بأقواس بديعة. ومحرابه مزخرف بالرخام الملون والزليج اللامع.
وداخل الباب الشمالي مئذنة عالية كلها نقوش وزخرفة.
وبها منبر بديع الصنع من عمل النجار محمد احمد الجمل سنة 1937.