Print this page

"دوار الحرية" لمالك داغستاني: صراع الامل والامل

داغستاني بصدور روايته الجديدة "دوار الحرية" عن دار البلد وهي من الحجم المتوسط. الرواية تنقل للقارئ

سيرة إنسان ينطلق الى الحياة بعد سنوات الاعتقال والتعذيب، يراوح كاتب النص بين السياسي والاجتماعي، يترصد شخصياته ويحاول ان يعايش معها الصراع الازلي بين الحياة والموت.

"دوار الحرية" رواية تنتصر لفكرة الامل والحياة وتبعد التلاشي، بطلها سجين ينطلق الى الحياة بعد اعوام من التعذيب، يصنع عالم مختلف، يحاول نسيان الزنزانة ويقبل على الحياة والتجارب، نص روائي شاعري موغل في الدقة كتبه مالك داغستاني.

ومن الرواية "إني منذ الآن أجزم أنني بعد مغادرتي السجن، لن أتردد في التهرب من دعوة الأصدقاء الذكور حتى ولو إلى فنجان قهوة في مكان ما، وطيلة سنوات، إن من عرف المرأة حقيقة وبعمق، إن من تسكنه الأنثى في حضورها، سوف يعرف ويجيد الشوق لها في غيابه"إن من تحضر في ذاكرته بحة الصوت الأنثويّ فيشعر أن الألم المبرح قد غاب، وأنه قد سرى شيء مما يبعث الإغفاء إلى الأعصاب، إن هكذا رجل لا بدّ أن ينحاز لافتراضات أنثى".

المشاركة في هذا المقال