ايمانا منه بضرورة ايصال المادة الفنية الى المواطن ودفاعا عن حقّ المهمشين في الثقافة.
في تصريحه "للمغرب" يؤكد محمد أمين بركاتي ضرورة الدفاع عن لا مركزية "اخترت ان يكون المعرض في منطقة ريفية معزولة تحديدا في ورشة يتم استغلالها عادة لتمليس الطين، أردت ان يكون المعرض منسجما مع المادة التصويرية وهي معاناة المهمشين في قرى سليانة".
ويضيف بركاتي "من العيب ان ندّعي دفاعنا عن الهامش ونقدم مادتنا الابداعية في الفضاءات الكبرى والفخمة، المعرض تناول قصص المهمّشين صوّرناهم ونقلت الكاميرا حكاياتهم ونريدهم ان يكونوا الجمهور الاول للمعرض".
معرض "قرى سليانة والانسان المهمش" سيكون في قرية "البرامة" من معتمدية قعفور يوم 12فيفري في العاشرة صباحا، وستنطلق الاحتفالية من مقهى القرية ومنه تنطلق جولة المعرض في مدن الجمهورية التونسية.
ومعرض "قرى سليانة والانسان المهمش" أنجز بدعم من دريميس شباب ويندرج في خانة الدفاع عن اللامركزية وتسليط الضوء على حكايات المواطنين في القرى الريفية وترصد اوجاعهم واحلامهم عبر الكاميرا عملا بمقولة "ستبدأ الانسانية بالتحسن عندما نأخذ الفن على محمل الجد كما الفيزياء او الكيمياء، عندما نركز يركز الفن على القضايا الحقيقية للانسان".