وقد جاء في كتاب «بنزرت تاريخ وذاكرة» الصادر عام 2002 بالصفحة 62 حول المساجد الواقعة بالمدينة العتيقة بأنه ما يُؤيّد هذا الافتراض وجود الجامع بجوار سيدي الحني البيزنطي الذي حولته الجيوش الاسلامية الى رباط واستعمال عناصر معمارية قديمة... ومن ناحية أخرى فإن بيت الصلاة من الطراز المعمد (المرتكز سقفه على الأعمدة) ومئذنة المربعة الشكل من الطراز المغاربي.
وتتفق مجمل الدراسات على أن هذا الجامع هو من أجمل المعالم المنتصبة وسط مدينة بنزرت العتيقة وعن طبيعة بنائه الفني فإن الباحث «عثمان الكعاك» قد ارجع تأسيسه الى العهد الاغلبي ليكون مع قلعته معدا للصلاة وخزن السلاح.