Print this page

احتفاء بقمة الفرنكفونية: وليد الغربي يبني جسرا ثقافيا تونسيا كنديا

اختار منذ عشر سنوات الهجرة الى كندا لينطلق في تاثيث مسيرة فنية استثنائية في تلك الربوع البعيدة عن ارض الوطن ...

الفنان والعازف وليد الغربي نجل المبدع الكبير حمادي الغربي رئيس بالي الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في عصرها الذهبي
وليد الغربي كانت له زيارة مؤخرا الى تونس اصطحب فيها معه مجموعة من الموسيقيين الكنديين في اول زيارة لهم لبلادنا حاملين معهم مشروعا موسيقيا كنديا تونسيا مشتركا امتزجت فيه والتحمت الموسيقى الكندية وبالنغمات والمقامات الموسيقية التونسية الاصيلة من خلال عروض هي عبارة عن حوار ابداعي جمع بين البحث والتجديد والتطوير والتناغم ..حوار ابداعي يتماشى مع طبيعة الحدث العالمي التذي تستعد له بلادنا في نوفمبر القادم من خلال احتضان جزيرة جربة قمة الفرنكفونية العالمية
وفي لقاء معه تحدث وليد الغربي عن هذه المبادرة الإبداعية المتفردة وأهدافها بالقول: «أودّ أن أشكر معالي وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي على حفاوة الاستقبال وعلى الوقت الثمين الذي خصصته لنا والذياسعدنا وشجعنا على مزيد من الخلق والإبداع... ولقد قمت وزملائي التونسيين بكل المجهودات حتى نأمن لضيوفنا الكنديين إقامة طيّبة في تونس، حيث انبهروا بمستوى بلادنا على الصعيدين السياحي والثقافي وخاصة الانساني. وقد امكن لضيوفنازيارة مدينة الثقافة ، مفخرة تونس، حيث أدهش البناء والمحتوى أصدقاءنا الكنديين الذين وعدوا بالترويج لبلادنا كوجهة سياحية وثقافية من طراز رفيع، وهذا بالفعل ما شرعوا في القيام به على صفحاتهم التي تحتوي على آلاف المتابعين الكنديين.

وقد قام فريق المجموعة الموسيقية الكندية -Nouvelle Cadence بأحياء عرض في مدينة الحمامات بمناسبة قمة الصحة الرقمية في 22 سبتمبر الماضي وهو عرض متعدد الاختصاصات الفنية السمعية والبصرية ومتعدد الثقافات أيضا.
العرض الثالث اختار محور التعايش ليبني حوله المحتوى الفني من موسيقي و غناء و شعر و فن تشكيلي. هذه الاختصاصات تمس ثقافات متعددة بدورها، شمال قارة افريقيا و شمال القارة الأمريكيةوالآسيوية و غيرهم.
وقال وليد الغربي انه كان صحبة المجموعة الموسيقية الكندية سعيدا بحفاوة الاستقبال التي حظي بها من قبل المسؤولين بمدينة الثقافة من خلال فتح مسرح الاوبرا و متحف الفن التشكيلي لضيوفنا الفنانين الكنديين الذين انبهروا بالبناء و المحتوى كما وعدوا بالترويج لبلادنا كوجهة سياحية وثقافية من طراز رفيع، وهذا بالفعل ما شرعوا في القيام به على صفحاتهم التي تحتوي على آلاف المتابعين الكنديين. ويعد عرض Nouvelle Cadence جسرا ثقافيا وحضاريا بين البلدين, في قمة الفرنكوفونية في شهر نوفمبر المقبل. نحن على اقتناع تام ان حضورنا في هذه القمة ستكون له عديد الرسائل الإيجابية علما ان كندا وفرنسا هما البلدين الأساسيين في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وللأسف كندا تصدت عديد المرات لتنظيم القمة في جربة. نحن نريد بعرضنا هذا أن نثبت للجميع، أولهم المسؤولون الكنديون، أنّ تونس قادرة وولادة وأنّ الفنّ يوحّد ويجمع الجميع، حيث أن العرض أوّل تعاون فنّي من نوعه بين فنانين تونسيين وكنديين».

المشاركة في هذا المقال