Print this page

في سيدي بوسعيد: الفنانة التشكيلية ريم سعد ترسم الفسيفساء المائية

تشارك الباحثة والفنانة التشكيلية ريم سعد مؤسسة لـ”شمعدان للورشات المتنقّلة”، في معرض فني في بلدية سيدي بوسعيد وذلك أيام 10 و11 و12 جوان الجاري،

وتعرض الفنانة مجموعة من لوحاتها بتقنية الفسيفساء المائية الضوئية، كما ستقوم بورشات تفاعلية فنية أين ستعرض أيضا نماذج إبداعية من أعمالها الحرفية، و على هامش المعرض ستقوم بعرض حيّ لـ»رحلة العين» حيث تتنقل في أزقة المدينة العتيقة لتلصق «العين» في إطار مقاربتها المبتكرة لفنون الشارع.
الورشات التي تؤمنها ريم في مختلف معارضها، تستعيد فيها صفة «الحرفية» حيث تعيد للدفاتر اعتبارها من خلال ابتكارها فنيًا وتشكيلها حرفيًا برؤية تقوم على التأكيد على فعل الكتابة والقراءة، فـ» الكتابة هي فعل حياة، والدفتر أقرب للإنسان وأنقى وأفضل، أن تحمل دفترًا معك هو أن تحمل نفسك، ترتقي بها ولا تدعها تسقط أبدًا، والدفتر الذي أجسّد أدق أدق تفاصيله بيدي يجسّد كل هذا وأكثر، كما أنّي أضمّن الصفحة الأولى للدفتر لوحة من لوحاتي عسى أن نقرأ الفن أكثر من مرّة ونتأمله أكثر من مرة»، هكذا تقول ريم سعد.

وتميزت الفنانة بمجال بحث وتقنية Aquarelles Introspectives Les، التي أصبحت بصمة مختلف أعمالها الفنية، وأثرت من خلالها العديد من المعارض، وهي تقنية مبتكرة أنشأتها وغدت رائدتها، تعكس مدى بحث تجربتها وفلسفتها وروح فنّها، تستبطن تمثّل الألوان المائية من جسد الخلية وروحها، تستبطن عمق الخلية التي تبنى من نبض الفنانة وتولد بريشتها، خلايا تغوص بها في عمق الجسد الإنساني أو الجسد الكوني بكل تمثلاته وأفكاره وتجلياته، تبدأ من الخلية وبها تنتهي، ليلتحم الماضي والحاضر والمستقبل، لنبصر الزمن من كيمياء الألوان.
وريم سعد فنانة تشكيلية تربوية، مبتكرة لمجال بحث وتقنية الفسيفساء المائية، ومؤسسة لـ«شمعدان للورشات المتنقّلة». قامت بالعديد من المعارض الفردية وشاركت في أخرى جماعية في تونس وفي فرنسا.

وتشارك ريم سعد مع حوالي 70 فنانًا تونسيا وأجنبيا من حوالي 20 بلدا منها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والجزائر والمغرب ولبنان وتايلاندا، في الدورة الأولى لمهرجان «أرض الفن» الدولي‪Land ART ‬، الذي تنظمه بلدية سيدي بوسعيد وجمعية esprit libre

المشاركة في هذا المقال