Print this page

في ضيافة الصيام: من ثمرات الصيام (4)

للصيام فوائد صحية كثيرة، منها:
الصوم أقوى سلاح للاضطرابات النفسية!

سلاح ضد البدانة والوزن الزائد!
الصوم: هل يخفّض الشهوة الجنسية؟
الصوم من أسباب إطالة العمر!
أمراض الجهاز الهضمي علاجها مؤكد مئة بالمئة!
• من ثمرات الصيام (19)
أن المقصود من الصيام هو : "حبس النفس عن الشهوات،. وفطامها عن المألوفات، وتعديل قوتها الشهوانية،لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها،وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية" (زاد المعاد، 2/28).
• من ثمرات الصيام (20)
((مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)) رواه البخاري ومسلم .
((الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ ))صحيح الجامع ,
((إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا ، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ) صحيح الترمذي
• من ثمرات الصيام (21)
الثواب العظيم في الجنة، قال تعالى:-
«كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَة»
قال مجاهد : نزلت في الصائمين ،تبشرهم بروعة الجزاء ومتعة اللقاء ! المباهاة به يوم القيامة مما ورد في الأحاديث الصحيحة " إن الله سبحانه وتعالى يقول يا ملائكتي انظروا إلى عبدي ترك شهوته ولذته وكعامه وشرابه من أجلي " . ومن ثمراته رقة القلب وغزارة الدمع وذلك من أسباب السعادة
• من ثمرات الصيام (22)
كظم الغيظ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ ، وَلا يَسْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ".البخاري ومسلم . فرحة الصائم عند فطره، لتناوله الطعام عند الحاجة إليه وتشوق النفس له . فرحه عند لقاء ربه: فيما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخرا. من خُتم له بصيام يوم دخل الجنة". صحيح الجامع .

يتبع

المشاركة في هذا المقال