Print this page

بعيدا عن الـ«قاليريه» والمعارض: مبدعون يزورون علي الزنايدي بمرسمه في لقاء رمضاني

في لقاء ثقافي انتظم في الأيام الأخيرة بمقر سكنى و ورشة الفنان التشكيلي علي الزنايدي و ببادرة جديدة من قبل الفنان الحروفي عبد الرزاق حمودة و أعضاء جمعيته

كان الحضور متنوعا بين الفنانين و أحباء الرسم و اللون و النقاد و ذلك ضمن مشروع خص في تجربة أولى عددا من الفنانين التشكيليين و هم بن حمودة و علي الزنايدي و زهير الزدام و هدى الهنتاتي ..فضاءات مختلفة و زوار من أهل الفن و الأدب و الثقافة في تنقل وفق برنامج مدروس نحتا لتبادل الخبرات و الاطلاع و التواصل و الاكتشاف ..و حضر ضيف من لبنان هو الفنان رياض تابت و هو مهندس معماري و مخطط حضري و مصمم مدينة خبير في البنك الدولي و محب كبير للفنون وصديق للفنانين.جاء بشكل خاص من باريس لحضور هذه الأيام المفتوحة في مناسبة للقائه والاستماع إليه يتحدث عن الفن و هو رئيس شركة و مدير وعضو المجلس التنفيذي لغرفة التجارة العربية الفرنسية ، باريس ، مديرعضو مؤسس في غرفة التجارة اللبنانية الأمريكية ، بيروت.كان مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية للفرانكفونية و مستشار وزير المالية للقطاع الخاص.له العديد من المؤلفات والدراسات في مجالات التنمية الاقتصادية والبيئة وتخطيط استخدام الأراضي. و هو خريج معهد العمران بجامعة باريس السوربون و مؤسس الملتقى الدولي لفن تابت - عجلتون في سبتمبر 2019.

وقد تحدث الفنان علي الزنايدي عن تجربته الفنية و خصوصيات أعماله و بداياته مع الفن التشكيلي مشيرا الى محطات مهمة من الحياة التشكيلية التونسية منها بالخصوص تجربة مدرسة تونس و ما يحف بها من اهتمام و جدل و تنوع التجارب الفنية لعناصرها و اطلع الضيوف على مختلف أعمال الفنان في شرح من قبله لحيثيات مسارات انجازها ... هذه محطة من محطات فعالية فنية دولية في تونس و ضمن «ليالي رمضان في تونس»من تنظيم وكالة عبد الرزاق حمودة « تواصل عبر الفن «..
و يقول علي الزنايدي عن هذا الحدث الثقافي الفني « ...كانت مناسبة مهمة فيها التلقائية و المحبة و الاطلاع على عوالم الفنان و طرق و ظروف عمله الفني و سعدت بالتعرف الى شخصية مهمة و أعني الفنان و القاليريست رياض تابت هو درس في باريس و له أصدقاء في العالم و له اقامة فنية في لبنان حيث أكون من بين الضيوف في لقاء فني هناك خلال شهر جويلية 2022...».

المشاركة في هذا المقال