Print this page

في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة: مواطن زاده الشعر والعطر... والكتاب

غير بعيد عن تمثال العلاّمة ابن خلدون، وقبالة المسرح البلدي اتخذت تظاهرة «ربيع الكتاب التونسي» مكانها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. وفي دورتها الرابعة، عادت هذه المناسبة الثقافية بالجديد وجادت على متابعيها بالطريف إذ أمتعت

روّادها بقراءات شعرية وأطربت جمهورها بأمسيات موسيقية كما أشبعت زوّارها بباقة من المؤلفات التونسية والعربية والعالمية ...

ولأنها اختارت أن يكون شعارها «تونس الشاعرة» تكريما للشاعر الراحل محمد الصغير أولاد أحمد فقد جاءت الدورة الرابعة من ربيع الكتاب التونسي بعبق خاص ونكهة مميّزة والأشعار العذبة تنبعث كل مساء في الأجواء مغرية الغادين والرائحين ببرهة من الاستماع وبجولة في معرض الكتاب ...

وهكذا كان للشارع الرئيس بالعاصمة شأن آخر وشكل آخر ووجه آخر... كما كان للمارين بالشارع الكبير اهتمام مخالف للعادة واحتياج مختلف عن المعتاد إذ تجاهلوا صخب المقاهي وإلحاح المحلات وفضلوا خلوة مع الكتاب .ولعل في هذا المشهد عبرة ودعوة إلى نشر الكتاب في كل مكان وفي كل الفصول والأوقات حتى لا يقرأ ابن خلدون كتابه وحيدا وأحفاده من حوله لا يقرؤون !

المشاركة في هذا المقال