Print this page

سبق وأن طالبت به نقابات التعليم: تعليق الدروس في جميع المؤسسات التربوية لمدة 10 أيام

قررت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا امس تعليق الدروس في المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد واعتماد التعليم عن بعد في التعليم العالي وذلك بداية من يوم الاثنين المقبل الي غاية 30افريل الجاري.

هذا وقد توسعت رقعة المطالبين بتعليق الدروس وايقاف العمل بمختلف المؤسسات التربوية لمدة كافية لكسر حلقة العدوى لفيروس كورونا ...

فمع تصاعد وتيرة انتشار فيروس كورونا وتسجيل مزيد من الاصابات والوفيات في الوسط المدرسي توسعت دائرة المطالبين بضرورة ايقاف الدروس خاصة اثر بيان وزارة التربية الذي حذر من اتخاذ قرار احادى في هذا الشأن ، وبعد دعوة الجامعة العامة للتعليم الاساسي والجامعة العامة للتعليم الثانوى والتهديد بايقاف الدروس ، دعت امس الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين وزارة التربية الى الايقاف الفوري للعمل في مختلف المؤسسات التربوية لمدة كافية

وتساءلت الجامعة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل في بيان لها عما قامت به وزارة الاشراف لحماية منظوريها وسط تزايد اعداد المصابين والمتوفين واصفة البروتوكول الصحي الذي تم اقراره في المؤسسات التربوية «بالمزعوم والمشؤوم».

ووفق آخر حصيلة محينة لوزارة التربية بلغ عدد الوفيات في الوسط المدرسي جراء فيروس كورونا المستجد منذ 15 سبتمبر 2020 وإلى غاية 15 افريل 44 حالة وفاة ووفق بيان وزارة التربية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» تم تسجيل 150 اصابة جديدة بتاريخ 15 افريل الجاري ليبلغ بذلك إجمالي الإصابات في الوسط المدرسي منذ العودة المدرسية إلى 15 أفريل الجاري 9783 إصابة، مقابل 9191 حالة شفاء.

وتسببت عدوى فيروس كوفيد-19 في تسجيل 4141 إصابة في أوساط التلاميذ، و4472 إصابة في صفوف المدرسين، و875 إصابة لدى اطارات الإشراف الإداري والبيداغوجي والإداريين والقيمين العامين والقيمين والمرشدين التطبيقيين، و295 إصابة لدى العملة كما دعا الاتحاد الجهوى للشغل بقبلي الى اغلاق المؤسسات التعليمية بالجهة بداية من يوم الاثنين المقبل ولمدة 10 ايام للحد من خطورة الوضع الوبائي الذي تعيشه عدة مناطق من ولاية قبلي وخاصة منها معتمدية قبلي الشمالية.

للتذكير فقد تصاعد العدد الجملي للوفيات منذ ظهور الفيروس في تونس خلال شهر مارس من العام الماضي إلى غاية يوم 15 أفريل الجاري وتشهد المستشفيات ضغطا كبيرا على مستوى التعهد بالمرضى لاسيما في أقسام العناية المركزة وأقسام التنفس الاصطناعي.

المشاركة في هذا المقال