Print this page

من أجل إعلام شريك في نشر ثقافة مناهضة للعنف ضد النساء: الكريديف يلتقي بالصحفيين وينذر بالخطر المحدق بالتونسيات

أرقام مفزعة، العنف ضد المرأة ظاهرة مستشرية في المجتمع بكامل طبقاته وبمختلف مستوياته وفي كل أنحاء الجمهورية، بنسب متفاوتة لكنها متقاربة، ما عرضه أمس مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة من أرقام ودراسات أمام الإعلاميين الذين أرادهم الكريديف

في هذا اللقاء أن يكونوا شكلا مؤثرا في الوعي والسلوكيات المجتمعية باعتبار الإعلام وسلية تحسيس وتوعية حتى يكون شريكا فاعلا في مقاربة شاملة لمناهضة العنف ضد النساء، ومن أجل خلق وعي بمدى انتشار واستفحال هذه الظاهرة في المجتمع التونسي، فملخص الدراسة الوطنية التي أنجزها المركزحول العنف المبني على النوع الاجتماعي بالفضاء العام بتونس، أثبتت أن نسبة 53.5 ٪ من النساء يتعرضن لنوع من أنواع العنف في الفضاء العام بالجمهورية التونسية.

«من أجل إعلام شريك في نشر ثقافة مناهضة للعنف ضد النساء» شعار مائدة مستديرة انعقدت أمس في إطار أيام الكريديف لمناهضة العنف ضد النساء من 9 إلى 18 ماي 2016 والتي ينظمها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة وبالتعاون مع مؤسسة فريديريش ايبرت، حيث أكدت الأستاذة دلندة الأرقش المديرة العامة للكريديف خلال كلمة افتتاح اللقاء أنّ الكريديف يريد بهذا اللقاء مع الإعلاميين أن يجعل الإعلام شريكا لمناهضة العنف ضد المرأة كما يريد تمرير قانون شامل لمناهضة العنف ضد النساء...
كما أكدت دلندة الأرقش أنّ هذا اللقاء الثاني من نوعه يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات مع أصحاب القرار والمجتمع المدني لكسب المناصرة والتأييد حول قضايا سياسية واجتماعية تشهد تغييرات ونقاشات للمرأة فيها مكانة محورية، حيث يستضيف هذا اللقاء الإعلام الذي لطالما كان مؤثرا في الوعي والمخيل والسلوكيات المجتمعية باعتباره وسلية تحسيس وتوعية للتغيير الإيجابي في المجتمع مما يجعله شريكا فاعلا في مقاربة شاملة لمناهضة العنف ضد النساء، ومن أجل خلق وعي بمدى.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال