وهو الذي غسَّلها، مع أسماء بنت عميس، ولم يخلف رسول الله من بنيه غيرها. وقيل: تُوفيت السيدة فاطمة بعده بخمس وسبعين ليلة، وقيل: بستة أشهر إلاّ ليلتين؛ وذلك يوم الثلاثاء، لثلاث خلون من شهر رمضان، وغسَّلها زوجها علي -رضي الله عنه-، وكانت أشارت عليه أن يدفنها ليلاً، وقد قيل: إنه صلى عليها العباس بن عبد المطلب، ودخل قبرها هو وعلي والفضل .
أنظر كتاب الإصابة في تمييز الصحابة 8 /268.