Print this page

نجوى الهمامي تتميز في «حس بيهم»

تميزت وأبدعت في عملها، صحفية شابة وطموحة منذ الحلقة الاولى اثبتت ان الصحافة التزام،

في «عين على التلفزة» نشير اليوم الى الصحافة الملتزمة بحقوق الانسان وقضاياه، الى العمل الاعلامي القريب من المواطن تحديدا فقرة «حس بيهم» التي حققت نجاحا منذ الحلقة الاولى لبرنامج «ما لم يقل» الذي يقدمه زهير الجيس على قناة التاسعة.

«حس بيهم» فقرة تقدمها الصحفية نجوى الهمامي، «حس بيهم» فقرة موجهة «للناس الي تعاني ونساتهم الاغاني» عنها تقول الصحفية في تقديمها للفقرة، «حس بيهم» فكرة مختلفة ومميزة ومفادها ان تتولى الصحفية تعويض عاملة ما ليوم كامل وتعمل مكانها لتشعر بمعاناتها وما تلاقيه طيلة يومها الشاق من ارهاق وتعرض للشمس او البرد او الشوك وغيرها من معاناة يومية يعيشها الكادحون البسطاء «اخترنا نخدموا في بلاصتهم نهار، نرتحوهم نهار من العمر ونخدموا في بلاصتهم» كما تقول في أول الفقرة.

في الحلقة الاولى اختارت نجوى الهمامي في «حس بيهم» ان تعوّض السيدة لمياء بائعة الورود الوحيدة في تونس البحرية، لمياء الام و العاملة وسيدة البيت سعدت كثيرا لوجود من يعوضها ليوم واحد يوم راحة تعمل مكانها نجوى الهمامي، يوم لاقت فيه الصحفية مصاعب عدة في التعامل مع الورود ونزع الاشواك ورعايتها وتزيينها، في يومها تنظف المحل وترعى الورود وتزيل عنها الشوائب والأشواك يوم مشمس تحملت فيه الشمس الحارقة ليوم كامل فقط لتريح لمياء و»تحس بيها» وبمعاناتها «حس بيهم» نخدموا خدمة الشخص المعني والفلوس ياخوها وكانه موجود»، فقرة قريبة من المواطن فقرة انسانية ابدعت فيها نجوى الهمامي في يومها الاول «حسّت» ببائعة الورد وعملت مكانها لتثب ان الصحافة التزام، مهنة نبيلة تنبع من المواطن واليه تعود بعيدا عن ثقافة «البوز» .

المشاركة في هذا المقال