Print this page

الدورة الثانية لمهرجان «بعيونهنّ»: السينما واجب و بعيونهنّ تنقلن الحقيقة

بعيونهنّ تكون الرؤية مختلفة، بعيونهنّ تكون الصورة اوضح واصدق واقرب الى التفاصيل فوحدها المرأة قادرة على الغوص

في جزئيات المرأة وتفاصيلها، بعيونهنّ تكون الكاميرا سلاحا للحقيقة وللمقاومة و للدفاع عن حقوق المراة واهدافها، بعيونهنّ تكون الفرجة أكثر متعة.

بعيونهنّ هو اسم لمهرجان تنطمه الجامعة التونسية لنوادي السينما والمركز الثقافي الدولي بالحمامات مهرجان يسلط الضوء على المرأة وافلامها، أفلام من إنجاز نساء عشقن السينما وأخرى تتمحور حولهنّ حكاياهنّ وقصصهنّ حالات النجاح وعذاباتهنّ جميعها يجدها الحضور من 10 الى 15اكتوبر في المركز الثقافي الدولي بالحمامات.

بعيونهنّ المراة رائدة مخرجة وباحثة
مهرجان مخصص لسينما المرأة هو دعوة صريحة إلى الرحيل في اعماق المرأة وتفاصيلها لقاء حول افكارها واحلامها وقدرتها على النجاح والمساهمة في كتابة المشهد السينمائي العالمي، فهنّ عنوان للارادة وهنّ ابتسامة الطموح، السعادة انثى والمقاومة انثى والشاشة انثى وبعيونهنّ يمكنك اكتشاف صورة اخرى للسينما .
بعيونهنّ تظاهرة مختلفة هي ظاهرة مميزة تعطي القيمة لسينما المرأة لافلامها وللافلام التي تكون المرأة محورها الاساسي، فالمرأة هي القضية الرئيسية هي عقدة الفيلم ومضمونه، وبعيونهنّ هو مهرجان دولي لسينما المرأة هو مهرجان بصيغة المؤنث، هو دعوة للتلاقي لنرى العالم بعيونهن.
بعيونهنّ مهرجان يعرض ويناقش مجموعة من الأفلام لنساء مخرجات من مختلف بلدان جنوب المتوسط وسيكون لقاء الجمهور مع عدة افلام نذكر منها «واجب» لان ماري جاسر فيلم يسلط الضوء على القضية الفلسطينية من زاوية نظر أخرى و فيلم «رقصة الفجر» لآمنة النجار و فيلم «هيام» لانس كمون و«بنزين» لسارة عبيدي.

هو مهرجان يكوّن من خلال «أكاديمية المهرجانات السينمائية» عشرين شابة وشابا من نشطاء نوادي السينما وجمعيات سينمائية في إدارة وصناعة التظاهرات والمهرجانات السينمائية..

بعيونهنّ مهرجان يفكّر.. فهو يدعو مجموعة من السينمائيات إلى البحث حول «النهوض بدور النساء محترفات قطاع الأفلام من خلال خلق بيئة تساعدهن على الإبداع» وهو فسحة للنقاش وتبادل الأطروحات.».

بعيونهنّ لقاء مع سينما المرأة لقاء مع المرأة ورؤيتها للسينما وعلاقتها بالكاميرا مهرجان يحتفي بالمرأة والفنّ .

«ميدفست» السينما أداة للعلم والحياة أيضا
تستطيع الكاميرا تغيير ما تعجز عنه المؤسسات أحيانا الكاميرا يمكنها ان تقنع المشاهد اكثر من الطبيب ذاته، ولان السينما وسيلة للتوعية وليست فقط للتسلية يكون اللقاء الاول مع افلام ميدفست في الدورة الثانية لتظاهرة بعيونهن، ميدفست هو اول ملتقى سينمائي دولي عن الطب والصحة في الافلام نظمته القاهرة لدورتين

اثنتين وخصصت الدورة الثانية التي ستشارك افلامها في تونس للمرأة وصحة المرأة.

وجاء في تعريف «ميدفست» انه الملتقى الأول عن الطب والصحة في الأفلام و يسعى إلى التواصل بين صناع الأفلام والمختصين في المجال الطبي لتوضيح وتأكيد أهمية ودور العلاقة بين صناعة الأفلام كوسيط فني متميز و مجالات الطب المختلفة فالأفلام تستطيع ان تغيّر تفاعلنا مع الحياة.

ميدفست يقدم مجموعة من الافلام التي عرضت في القاهرة أفلاما تهمّ المراة وتسلط الضوء على مشاكل قد تعتريها، افلام ذات بعد صحي وانساني ويمكن الاشارة الى مشكل سرطان الثدي من خلال فيلم «اما انا» لماجي مرجان، فيلم يحيلنا الى صورة المرأة واسئلتها عن الجمال بعد استئصال الصدر.

في صحة المرأة نشير الى «عمليات ختان البنات» والتثير النفسي السلبي الذي تتركه تلك العملية في نفس الفتاة والمرأة من خلال فيلم «أمنية» لامنة النويس او فيلم «صرخة صامتة» للمخرج: اوليڤر زيمرمان الذي ينادي بضرورة ايقاف عمليات ختان البنات.
أفلام طبية سينمائية افلام تؤكد ان السينما فعل احتجاجي نقدي السينما مطية للحقيقة وليست للتسلية وفي بعيونهنّ يكون اللقاء مع الحقيقة التي تقدمها النساء.

ورشة التصوير الفوتوغرافي
لان الصورة الفوتوغرافية سلاح للحقيقة يقدم المهرجان ورشة للتصوير الفوتوغرافي اذ يدرّب المهرجان الأطفال على فهم ماهية الصورة من خلال «ورشة المصوّر الصغير» وهي ورشة للتصوير الفوتوغرافي مفتوحة للأطفال من 10 إلى 14 سنة تنمى فيهم الحس الفني والنقدي وتزرع فيهم الإبداع في رؤية العالم.

ورشة السيناريو
يقدم مهرجان بعيونهن ورشة للسيناريو يشرف عليها المخرج باسل رمسيس سيشرف على الإقامة الفنية لكتابة السيناريو ضمن المهرجان الدولي لسينما المرأة «بعيونهن» من 11 إلى 15 أكتوبر 2018.

باسل رمسيس أستاذ إخراج سينمائي مصري مقيم في اسبانيا
له عدد من الأفلام الروائية القصيرة، والفيديو آرتس: الجانب الآخر للاقتراب من لابابييز (2002) حياة كلاب (2003) الجمال بالمشرط (2003) مراجيح (2007) سكر برة (2014) جميع هذه الأفلام شاركت في مهرجانات سينمائية دولية، في إسبانيا وخارجها.
يعمل مدرسا للإخراج السينمائي في مدرسة «أونداس فورماثيون» والمدرسة الدولية للسينما بكوبا.
بالإضافة إلي العديد من الورشات والكورسات المتخصصة التي قدمها في عدد من الجامعات الإسبانية، ومدارس السينما، حول السينما الاجتماعية والسينما الوثائقية منخفضة التكاليف والسينما وقضايا الجندر، وسينما المرجعية الذاتية. من ضمنها ورش عمل في إسبانيا، وتشيلي، والأردن، ومصر، وتونس. كثير من هذه الورش تهتم بالجانب العملي في مرحلة الكتابة والإخراج، وتم خلالها انتاج أكثر من 300 فيلم قصير، كمنتج نهائي لطلابها.
شارك كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية في إسبانيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية.
بالإضافة إلي عمله في فترات متفاوتة كعضو للجنة الاختيار بعدد من المهرجانات السينمائية، من ضمنها «دوكومنتا مدريد»، قام بتنظيم «بانوراما الأفلام الوثائقية العربية» في إسبانيا، والتي تتجول في مدن إسبانية مختلفة وبعض بلدان أمريكا اللاتينية. وقام كذلك بتنظيم عدد من أسابيع الأفلام الأخري..

المشاركة في هذا المقال