Print this page

الموت يغيّب الشاعرة نجاة المازني

غيب الموت  الشاعرة نجاة المازني التي غادرتنا يوم الاثنين 30 جويلية 2018.


تخصصت الراحلة في مجال اللغة العربية ونالت شهادة التعليم العالي من كلية الآداب بمنوبة، اشتغلت الفقيدة في الصحافة المكتوبة منذ عام 1989 ومارستها لعدة سنوات كناقدة اختصت بالنقد الفني والفنون التشكيلية على وجه الخصوص، وهي عضو باتحاد الكتاب التونسيين وإحدى عضوات نادي « إضافات » بدار الثقافة علي بن عياد بحمام الأنف، وقد أصدرت العديد من الدواوين الشعرية على غرار «أشرعة في السحاب» و«طيف اللقاء» و «مضيق الانتماء»…
تقول الراحلة في إحدى قصائدها:
« أنا.. تونس،
كلّما أرادت السماء ضياء،
وجدتني شعلة فوق الغمام.
أنا.. تونس،
كلّما رامت عدالة،
ألفتني للعالم
جناحي عشق وسلام.
أنا.. تونس،
كلّما شاءت السماوات سمّوا أكثر،
وجدتني في ظلّ عرش الله
أختال أمامه.
أنا.. تونس،
كلّما حضنت الأرض وطنا عربيّا أبيّا،
انبثقت من سنابله 

المشاركة في هذا المقال